اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 09 مارس 2011 08:37 مساءً,

 

كتب : عبدالله الجسار     المصدر : جريدة الوطن

المشاهدات : 1139

 
   

تتجدد الإثارة والمتعة بالدوري الممتاز لكرة القدم حيث ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع لقاء ملتهب وقوي مساء اليوم عندما يواجه متصدر الترتيب الكويت نظيره العربي عند الخامسة وخمس دقائق على ستاد محمد الحمد في الجولة السابعة عشرة من عمر المسابقة والثالثة من القسم الثالث والأخير.
وفي الوقت ذاته يواجه السالمية الجهراء على ستاد علي صباح السالم. أما عند السابعة وخمس وعشرين دقيقة سيلعب الوصيف القادسية مع النصر على ستاد الصداقة والسلام في لقاء لا يقل قوة واثارة، وفي نفس الوقت يحتضن ستاد نادي الكويت المواجهة التي تجمع بين كاظمة والساحل.
وعلى غير العادة ستحصل الفرق على راحة تمتد لثمانية أيام من بعد جولة اليوم في حين كانت الفرق تلعب مباراة كل ثلاثة أيام، ولا شك ان هذه الراحة ستعود بالفائدة على جميع الفرق التي ستستغلها بالراحة تارة، والاستعداد لما تبقى من عمر المسابقة تارة أخرى.لاسيما القادسية والعربي اللذان سيتواجهان في الجولة المقبلة ومن المؤكد ان هذه الراحة ستعود عليهما بالفائدة التي نتمنى ان تنعكس بالايجاب على المستوى الفني العام للمباراة لتخرج بأفضل صورة ممكنة للمشاهد: المحلي والخليجي وحتى العربي.
ويتصدر ترتيب المسابقة حتى الآن الكويت برصيد 37 نقطة في حين مازال القادسية صاحب المركز الثاني برصيد 36 نقطة يطارده بقوة، في حين ان المركز الثالث يحتله العربي برصيد 30 نقطة، وكاظمة رابعا بـ 29 نقطة، والنصر الخامس بـ 13 نقطة ومن ثم الساحل يملك 12 نقطة، والمركزين قبل الأخير والأخير فيهما السالمية والجهراء اللذان يملكان نفس الرصيد 10 نقاط مع أفضلية الأهداف للسالمية.
 


المواجهة الأبرز
 


في المواجهة الأبرز والأقوى بهذه الجولة سيكون المتصدر الكويت على موعد مع اختبار صعب ومصيري عندما يواجه العربي صاحب المركز الثالث، ولا تكمن صعوبة المهمة كونه سيلاقي صاحب المركز الثالث بقدر ما يريد المحافظة على صدارته والابتعاد بها لاسيما وان مطارده الأبرز القادسية يملك لقاء سهلا نسبيا مقارنة مع مهمة الأبيض.
واذا ما نظرنا الى الحالة الفنية للأبيض وجهوزيته على الصعيدين الفني والذهني فاننا نلتمس جاهزية كبيرة في ظل النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم وتحديدا في مسابقة الدوري، وعلى الرغم من فوزه الصعب في الجولة الماضية على الساحل بهدف دون رد جاء في الدقائق الأخيرة، الا ان هذا الأمر لن يشكل هاجسا لدى جماهير الأبيض على ان الفريق لم يكن بحالة فنية جيدة، بل العكس كان بأفضل حال ووصل لمرمى خصمه بأكثر من مناسبة الا ان لاعبيه لم يوفقوا بالتسجيل.
في المقابل لا تشير الأحداث التي حصلت في البيت العرباوي خلال الأيام القليلة الماضية الى ان الفريق يسير بخطى ثابتة وقادر على المنافسة، لاسيما في القرار الغريب جدا من الادارة بالموافقة على تسوية عقد مدرب الفريق البرازيلي كابو قبيل انتهاء الدوري بخمس جولات فقط! علما فرصة الأخضر بالمنافسة في حينها كانت قائمة وبقوة، ومازالت قائمة ولكن التعادل الذي خرج به الأخضر في الجولة الماضية أضعف حظوظه وآماله.
ومن الأحداث أيضا ابتعاد قائد الفريق لاعب الوسط الدولي السابق محمد جراغ في وقت حرج في ظل محاولات حثيثة من الادارة لاعادته، وحتى الآن تبدو الصورة غير واضحة ولكن مشاركته اليوم لن تكون مستغربة لأنه سبق وان أبدى موافقته المبدئية على العودة للفريق.
ومن هنا وهناك تبدو الفوارق كبيرة بين جهوزية كلا الطرفين لمواجهة اليوم، ولكن في مثل هذه المباريات لا تكون الجهوزية مقياسا للنتيجة التي سيحققها الفريق، واذا كان الأبيض جاهزا على الصعيد الفني أكثر من الأخضر، فان العربي يتميز بروح معنوية عالية اذا ما حضرت فانه لا يعترف بمن يلعب أمامه مهما كانت جهوزيته وامكانياته.
 


فرصة للأصفر
 


وفي المواجهة الثانية التي لاتقل أهمية عن سابقتها، تبدو فرصة الأصفر اليوم قائمة باعتلاء الصدارة أكثر من الجولات الماضية في ظل اللقاء القوي الذي سيواجه المتصدر الكويت، واللقاء الأسهل نسبيا الذي سيلعبه الأصفر.
ولكن في الوقت ذاته يجب على الأصفر ان يفكر في لقائه قبل ان يفكر بالصدارة، حيث انه على الرغم من تفوق الأصفر من ناحية الامكانيات عن خصمه النصر، الا ان العنابي لم يكن صيدا سهلا في الجولات القليلة الماضية خصوصا الأخيرة التي فرض فيها التعادل على العربي سلبيا.ويتميز العنابي بالروح المعنوية أكثر من الأداء الفني في ظل عدم الاستقرار الذي طال الفريق خصوصا بعد تغيير المدرب ما بين القسمين الثاني والثالث حيث تم اسناد المهمة حاليا للوطني عبدالعزيز الهاجري.
أما القادسية فيبدو أكثر استقرارا على جميع الأصعدة باستثناء اللاعبين الذي دائما ما يأخذون حيزا من قائمة الاصابات التي لا تخلو أبدا لدى الأصفر من مباراة الى أخرى.
 


أمل.. كاظمة
 


من جهته يأمل كاظمة في لقائه اليوم مع الساحل بأن يستمر بمسلسل انتصاراته ويقترب أكثر من الصدارة التي على الورق لا تبدو مستحيلة عليه في حين ان النتائج الواقعية تثبت العكس في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها المتصدر الكويت ووصيفه القادسية والتي توسع الفارق بينهما وبين كاظمة صاحب المركز الرابع حتى وصل الآن الى 8 نقاط.
أما الطرف الثاني الساحل فان أمنياته تختلف تماما عن البرتقالي، حيث انه سيسعى للحصول على النقاط الثلاث أو التعادل على أقل تقدير مع خصم قوي وعنيد مثل كاظمة وذلك من أجل الابتعاد أكثر عن القاع والمركزين الأخيرين المؤديين للهبوط لدوري الدرجة الأولى.
 


صراع.. القاع
 


وفي المواجهة الأخيرة لن تقل فيها الاثارة والقوة عن سابقاتها في ظل المنافسة الشرسة التي ستشهدها من طرفيها السالمية والجهراء من أجل تحقيق نتيجة ايجابية من شأنها ان تبعد أحدهما عن القاع الذي سيؤدي بصاحبه للهبوط لدوري الدرجة الأولى مباشرة.وحتى الآن يتساوى الطرفان بعدد النقاط حيث يملك كل منهما 10 نقاط في رصيده، ولاشك ان مواجهة اليوم بمثابة فرصة ذهبية لكل منهما للحصول على علامتها الكاملة والابتعاد عن القاع.
 


 


المدير «عذره»
 


مدير فريق في أحد الأندية الكبيرة والمنافسة على لقب الدوري دأب على «التحلطم» واختلاق الاعذار قبل وبعد أي مباراة مهمة لفريقه فتارة التحكيم وتارة أخرى توقيت المباريات وأخيراً نوعية الملاعب، هذا المدير بالمناسبة يروج دائماً بأنه «مدير الكرة» في ناديه بينما هو مجرد مدير فريق و«المعزب» هو مدير الكرة، كما انه كان وراء أغلب الاحتجاجات التي تقدمها الأندية بحق بعضها في الفترة الأخيرة حيث يقوم باجراء اتصالات «وتشييش» مسؤولي هذه الأندية على تقديم احتجاجات يستفيد منها فريقه وذلك في سبيل خصم نقاط من منافسيه المباشرين ولكن هذه المحاولات باءت جميعها بالفشل.
 


 


 


غياب 3 في البرتقالي
 


لن يتمكن محترفا كاظمة الكسندر والمدافع ساندرو من المشاركة مع الفريق اليوم أمام الساحل بسبب تعرضهما للاصابة منذ فترة، ويحتاجان للعلاج قبل دخولهما التدريب من جديد بالاضافة الى الحارس عبدالعزيز كميل المصاب ايضاً.
 



 



غياب القحطاني والصانع
 


يفتقد فريق الكويت في مواجهته الهامة مع العربي اليوم لجهود لاعب الوسط ناصر القحطاني والظهير سامي الصانع اللذين خاضا لقاء المنتخب الأولمبي مع بنغلاديش أمس وسيعودان اليوم.
وسيدفع البرتغالي روماو مدرب الكويت بأحمد صبيح في مركز الظهير الأيمن فيما يسعى الجهاز الطبي لتجهيز الظهير الايسر فهد عوض الذي تعرض لاصابة في لقاء الفريق الأخير مع الساحل.
 


 


 


الخالدي يعود لعرين الأصفر
 


يعود حارس المرمى الدولي نواف الخالدي لحماية مرمى القادسية في لقائه اليوم مع النصر بعد ان غاب عن لقاء الجهراء بسبب الايقاف بـ3 بطاقات صفراء.
وفي المقابل، باتت مشاركة المدافعين حسين فاضل وعلي الشمالي متاحة للمدرب محمد ابراهيم بعد تعافيهما من الاصابة التي أبعدتهما عن الفريق في المباريات الأخيرة فيما ينتظر ان يتريث ابراهيم في الدفع بلاعب الوسط طلال العامر الذي لم يبلغ الجاهزية البدنية بعد.
 


 


 


مشاركة ثلاثي الأولمبي بيد الهاجري
 


تحوم الشكوك حول مشاركة ثلاثي النصر غازي القهيدي واحمد ناصر ومحمد عادي بعد وصولهم صباح اليوم من بنغلاديش مع المنتخب الاولمبي، ويعتبر الثلاثي من الركائز الاساسية للعنابي وقرار مشاركتهم من عدمه سيكون بيد الهاجري خلال الساعات القليلة التي ستسبق المباراة.
 


جراغ تدرب ولن يشارك
 


بعد ان اخذ قسطاً من الراحة النفسية.. دخل لاعب العربي محمد جراغ تدريبات الأخضر غير ان جراغ لن يشارك مع فريقه امام الكويت اليوم، فيما سيغيب حسين الموسوي ومساعد عبدالله ونواف شويع بداعي الاصابة وعزيز السليمي المنضم للمنتخب الأولمبي، ما يعني غياب اكثر من عنصر مؤثر في لقاء مهم وقوي أمام متصدر الدوري «الكويتي».
ويعول الصربي زوران على مجموعة من البدلاء لسد فراغ الغائبين، وعلى المهاجم المغربي الجيلاني.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد