يشتد الصراع على لقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم حيث تقام غدا اربع مباريات ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة لتبقى بذلك ثلاث مباريات فقط لا مجال للتعويض فيه، البداية ستكون على استاد صباح السالم بالنادي العربي الذي سيشهد في الساعة الخامسة والربع لقاء الديربي الكويتي بين العربي والقادسية ويتضمن اللقاء اعتزال الملك احمد موسى، وفي نفس التوقيت سيكون الكويت المتصدر على موعد مع تأكيد الصدارة عندما يواجه السالمي الجريح بشكل مأساوي على استاد الصداقة والسلام وفي الساعة السابعة والنصف مساءا ستكون هناك مباراتان اخريان حيث يواجه كاظمة المنتشي فريق الجهراء في لقاء صعب على الطرفين على استاد ثامر وفي نفس الوقت سيكون استاد علي صباح السالم بنادي النصر مسرحا للمواجهة القوية التي سيلتقي بها كل من النصر والساحل. سيكون لقاء الكلاسيكو بين العربي والقادسية غدا ذا طابع خاص حيث يحمل في طياته الامور والاحداث التي قد تحصل فالبداية ستكون مع نهاية احد ابرز اللاعبين الذين مروا على الكرة الكويتية وهو نجم العربي اللاعب الخلوق جدا احمد موسى كما ان اللقاء سيشهد صراعا قويا بين الفريقين خصوصا القادسية الذي يريد حصد النقاط الثلاث مهما كلف الامر لمواصلة ملاحقة الكويت الذي يفرقه بنقطة واحدة والمحافظة على اللقب الذي حققته كتيبة الجنرال محمد ابراهيم في الموسمين الماضيين. ويدخل اللاصفر لقاء الغد بروح معنوية مرتفعة بعد الفوز الاكثر من رائع والذي حققه في سورية وهزيمته لفريق الاتحاد السوري بهدفين نظيفين وتصدر مجموعته في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ويعيش الملكي بهذه الايام افضل ايامه طوال الموسم الحالي حيث مر بظروف سيئة في بعض الاحيان خصوصا بعد رحيل النجمين بدر المطوع ومساعد ندا واصابة عدد لا بأس به من نجوم الفريق في بعض الفترات. وعلى الطرف الاخر يعاني الاخضر من ظروف مغايرة تماما حيث يعيش حالة من الاحتقان الحاد والذي قد يعود بالنادي الى حالة عدم الاستقرار الاداري حيث تعتزم بعض الجماهير اقامة اعتصام بعد مباراة الغد مطالبين برحيل مجلس الادارة ولكن اللاعبين مطالبون بنسيان وتجاوز تلك المشاكل والاهتمام بالمباراة حيث يريد الفريق اولا الا يخرج من البطولة دون ان يكون احد فرق الصدارة وارضاء جماهيره بالتغلب على القادسية الذي فشل في الايقاع به لفترة طويلة في بطولة الدوري. المباراة الاخرى لن تكون سهلة على العميد ليس كما يظن البعض فبالرغم من ان السالمية يعاني من مسلسل هزائم طويل لكن الفريق قادر على العودة بأي وقت ممكن لعدة اسباب اولا وجود لاعبين مميزين شباب وثانيا ان من يشرف على تدريبه هو المخضرم محمد كرم الذي يملك روحا معنوية قوية يمكنه ان يبثها في نفوس اللاعبين وامكانية تحقيق مفاجأة. ويعلم مدرب الابيض البرتغالي روماو بانه لا مجال لاضاعة اي نقطة متاحة من الان وصاعدا حيث ان العد العكسي للبطولة قد ابتدأ فعلا ويجب التركيز في الايام المقبلة على خوض جميع المباريات وكأنها مباريات كؤوس خصوصا ان هناك مباراة مقبلة ستجمعه مع القاديسية ومن المتوقع ان تكون مفصلية على اللقب الذي تطمح له كال الفرق. اما السفير الكظماوي فيدخل لقاء الجهراء غدا بروح معنوية جيدة بعد البداية الجيدة التي بدا فيها الفريق بطولة الاندية الخليجية وتحقيق الفوز في اول مباراة له والتي ستكون دافعا قويا له للمضي قدما نحو الامام رغم ان الامل يبدو ضعيفا الا ان الادارة الكظماوية يحظوها بعد الامل بان تخدم نتائج المباريات الاخرى فريقه ويتمكن من المنافسة على البطولة حتى النفس الاخير. وفي اخر المباريات يبدو انه لابد على كل من النصر والساحل تحقيق الفوز اذا ما اراد احدهما البقاء في الدوري الممتاز في الموسم المقبل خصوصا ان الامور بدأت تتعقد بالنسبة الى كافة فرق المؤخرة.
|