اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 19 مارس 2011 09:51 مساءً,

 

كتب : أحمد المطيري ومشعل العبكل وعبدالله المتلقم      المصدر : جريدة الراي

المشاهدات : 1420

 
   

طالب مجموعة كبيرة من الجماهير العرباوية الذين اعتصموا امام مبنى النادي قبل واثناء وبعد مباراة القادسية امس باسقاط ادارة النادي لسوء حالة نتائج فرق النادي.
وكان فريق العربي لكرة القدم خسر امس امام غريمه التقليدي القادسية صفر/3 في المرحلة الـ18 للدوري الممتاز لكرة القدم وبقي رصيده 30 نقطة، فيما ارتفع رصيد القادسية الى 42 نقطة وخطف الصدارة من «الكويت» الذي تعادل مع السالمية امس 2/2 في اللقاء الذي جرى بينهما على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة وارتفع رصيد الكويت الى 41 نقطة، فيما ارتفع رصيد السالمية الى 11 نقطة.
كانت مجموعة من جماهير العرباوية اعلنوا في وقت سابق عزمهم على الاعتصام امام النادي خلال لقاء الفريق مع القادسية، ما دفع الشيخ سلمان الحمود الى دعوتهم لعدم الاعتصام وحل مشاكل النادي من دون هذه الاساليب، إلا ان جماهير العرباوية تجمعوا واصروا على التجمع امس، ما دفع القوات الخاصة الى فض الاعتصام بشكل سلمي، وقد امتثل غالبية العرباوية فيما بقي مجموعة منهم وأصروا على المطالبة بتغيير الادارة.
وعقب انتهاء المباراة قامت مجموعة من المعارضين للادارة الحالية والمؤيدين لها بالتلاسن فيما بينهم وكاد الامر يتطور الى تشابك بالايدي لولا تدخل القوات الخاصة وادى ذلك الى تعطل خروج باص لاعبي نادي القادسية.
3 اهداف للسوريين
أبدع وأمتع وتفنن القادسية خلال ادائه في مجريات الشوط الاول وقدم عرضا فنيا راقيا استحق على اثره التفوق بالنتيجة بهدفين للاشيء، أحرز الهدف الاول اللاعب الدولي السوري فراس الخطيب في الدقيقة 14 عندما تهيأت كرة مرتدة من دفاع العربي ليتابعها الخطيب ويسدد الكرة مباشرة على يمين الحارس خالد الرشيدي، وأضاف مواطنه جهاد الحسين الهدف الثاني في الدقيقة 37 عندما مرر له الخطيب كرة بينية انفرد على اثرها الحسين وسدد الكرة قوية على يمين الحارس.
التفوق القدساوي بدأ منذ الوهلة الاولى ولم يترك المجال للعربي في مجاراته، وطبق طريقة هجومية مركزة فتحت كل ثغرات دفاع العربي، وسنحت الفرصة الاولى في الدقيقة الثالثة للمهاجم حمد العنزي أمام المرمى، وأبعد الحارس خالد الرشيدي تسديدة قوية من فراس الخطيب في الدقيقة 8، وأشهر الحكم الدولي ناصر العنوي الكارت الاحمر في الدقيقة 12 بحق لاعب العربي البرازيلي والاسي الذي عرقل الخطيب المنفرد تماما بالمرمى، وتسبب النقص العددي في سيطرة الاصفر بشكل مطلق على المباراة، وكان من الممكن أن يخرج القادسية بحصلية وافرة من الاهداف، وأضاع حمد العنزي هدفا محققا في الدقيقة الاخيرة من الشوط بعد انفراده بالمرمى وسدد الكرة للخارج، وترجع الأفضلية لـ«الاصفر» الى تحكمه في منطقة الوسط التي تكونت من صالح الشيخ وطلال عامر وفهد الانصاري وجهاد الحسين، وتنوعت أدوارهم بشكل جيد في المساندة الهجومية والدفاعية، كما أجاد حمد العنزي وفراس الخطيب في تحركاتهما الخطيرة والسريعة وكسرت الحاجز الدفاعي العرباوي بسهولة.
بينما ضاع العربي تماما في الشوط الاول، ولم يكن قادرا على مجاراة سرعة ومهارة لاعبي القادسية، وتأثر بشدة لطرد لاعبه في وقت مبكر من اللقاء، وأغفل الحكم عن طرد مدافع القادسية حسين فاضل الذي تسبب في منع اللاعب البرازيلي فابيو من الانفراد، ورغم سوء الحالة الفنية الجماعية للفريق إلا أنا فابيو كاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 20، حين سدد كرة قوية اصطدمت بالقائم، وكانت تلك هي حصلية الفريق في الشوط الاول.
فرص عديدة للكويت
رغم الضغط الهجومي المكثف الذي بدأ به نادي الكويت الشوط الاول والذي اهدر خلاله لاعبوه فرص عديدة محققة نجح السالمية الذي كان يلعب برد الفعل في ان يسجل هدف السبق في مرمى خالد الفضلي بواسطة لاعبه علي فريدون في الدقيقة 35 مستغلا خطأ لدفاع «الابيض» الذي لم يحسن التعامل مع عرضية فلم يجد صعوبة في ايداعها مرمى «العميد».
وضغط الكويت بكل خطوطه لتعديل النتيجة وحاول فتح اللعب عن طريق الجناحين الايمن والايسر روجيريو ووليد علي الا انهما اصطدما بخطة وضعها مدرب السالمية محمد كرم لتعطيلهما حتى تمكن علي الكندري من تعديل النتيجة في الدقيقة 44، قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة احرز هدف التعادل من رأسية متقنة بعدما تعامل بمهارة مع عرضية فهد عوض.
وفي الشوط الثاني واصل الكويت ضغطه على السالمية واهدر كل من وليد علي ورجيريو والكندري و اسماعيل العجمي فرصاً عديدة لكن نجح الاخير في احراز الهدف الثاني لـ «الابيض» في الدقيقة 66 من كرة عرضية لعبها وليد علي على رأسه بالمقاس فأودعها على يسار حميد القلاف.
وتراجع الكويت بعد الهدف الثاني للعجمي بشكل ملحوظ للدفاع عن تقدمه، ما اعطى مساحات واسعة لتحرك لاعبي السالمية الذين ضغطوا بكل قواهم من اجل ادراك التعادل وبالفعل نجحوا في الوصول اليه في الدقيقة 80 بواسطة اللاعب عبدالعزيز المسعد.
وحاول مدرب الكويت البرتغالي ريماو العودة الى المباراة من خلال عدد من التغيرات الهجومية ومنها الدفع بخالد عجب لكن الامور سارت عكس ما تشتهي سفن الكويت ونجح السالمية في القبض على التعادل بكل خطوطه للفوز بنقطة غالية كانت بمثابة فوز لاداء الفريق المتراجع ولمدربه كرم الذي تولى المسؤولية في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل الغرق.


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد