قالت مصادر مطلعة لـ «الحرية» ان هناك نية لدى الجماهير العرباوية ان يصبح 31 الجاري هو يوم الاعتصام غير العادي في محاولة للضغط على مجلس ادارة النادي العربي الحالي برئاسة جمال الكاظمي ومطالبته بالرحيل بعدما تراجعت معظم نتائج الالعاب داخل النادي العربي بحسب ما يردده المعتصمون واكدت المصادر ان عاملي الزمان والمكان مازالا محل بحث من قبل عدد من المعتصمين في محاولة للوصول الى الافضل خلال الايام القليلة المقبلة والاتفاق على موعد ومكان نهائيين يتم اقامة الاعتصام خلالها لتبليغ الجميع بهما حتى يتم ضمان مشاركة اكبر عدد من محبي ومشجعي الزعيم واضافت المصادر ان هناك اكثر من موعد ومكان مقترحين لاقامة الاعتصام منها ايام 28، 30، 31 الجاري وسوف يتم الاتفاق على اليوم المناسب من هذه الايام وحول مكان الاعتصام فقد اقترح المعتصمون اذا ما كانت هناك نية لاقامة هذا الاعتصام في مكان اخر غير النادي العربي ان يتم تنظيمه في احد الاماكن التالية: الهيئة العامة للشباب والرياضة او اللجنة الاولمبية الكويتية او مبنى اتحاد كرة القدم واوضحت المصادر ان هناك اصرارا على ان يظل الاعتصام يحمل الطابع السلمي مهما كانت التدخلات او الضغوط وان المطالبات لن تخرج عن المطالبة بضرورة رحيل مجلس ادارة النادي وكذلك ان تكون هناك مسيرة اصلاح سريعة يقوم بها عدد من رجالات النادي مدعومين ببعض الشباب الواعي القادر على التخطيط بشكل منظم للخروج بالعربي من ازمته الحالية وان تعمل هذه المجموعة تحت اي مسمى كان حتى وان كان هذا المسمى لجنة انقاذ الزعيم وان تتوافر لهذه اللجنة كل سبل التعاون من الجميع في محاولة لعودة سريعة لمسيرة الانجازات داخل النادي بعدما ضاقت الجماهير العرباوية المخلصة ذرعا بما يحدث من اخفاقات متتالية حتى اصبح الزعيم ملطشة على حد قولهم واكدت المصادر ان ما زاد اصرار الجماهير العرباوية الغاضبة على الادارة واصرارها على مواصلة اعتصامها والضغط لاقناع الكثير من اعضاء الجمعية العمومية بضرورة التحرك وطلب عقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس الحالي وكذلك العمل على بدء مسيرة الاصلاح داخل النادي هي الهزيمة الاخيرة من القادسية وكذلك بعض التصريحات غير المسؤولة وكانت الجماهير العرباوية قد اقامت اعتصاما في وقت سابق وتحديدا عقب لقاء العربي مع القادسية في الدوري العام يوم السبت الماضي طالبوا خلاله بضرورة رحيل مجلس الادارة الحالي غير ان القوات الخاصة نجحت في هدوء بتفريق المعتصمين الذين بلغ عددهم ما يقرب من 400 شخص.
|