أكد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ميرزا أحمد أن وضعية الأهلي البحريني مختلفة عن بقية الأندية المشاركة في البطولة الخليجية أبطال الدوري والكأس في نسختها السادسة والعشرين، نظرا للأحداث الأمنية التي شهدتها البحرين مؤخرا. وأشار أحمد إلى أن العقوبات التي ستقع على النادي الأهلي البحريني الذي انسحب من لقاء نظيره الأهلي الإماراتي في البطولة الخليجية قبل 24 ساعة من موعد المباراة في دبي ستناقش خلال اجتماع اللجنة الفنية المقبل، ملمحا إلى أن الأهلي ربما ينظر له كحالة استثنائية نظرا للأحداث الامنية التي عاشتها البحرين منتصف مارس الجاري. وذكرت صحيفة "البلاد" البحرينية أن الأهلي البحريني قد ينسحب رسميا من البطولة الخليجية نهائيا على خلفية عدم مشاركته في المباراة الأولى واقتراب موعد لقائه الثاني أمام العربي الكويتي في البحرين يوم الرابع من ابريل المقبل إلا أن الفريق لم يستطع التجمع للتدريبات. وأكد ميرزا أحمد أن اللجنة التنظيمية خاطبت الاتحاد البحريني لمعرفة مدى رغبة النادي الأهلي بالاستمرار في البطولة من عدمها. وأوضح الأمين العام المساعد باللجنة الخليجية أن الشركة الراعية ستقدر حجم خسارتها من انسحاب الأهلي، وستطبق على النادي البحريني اللائحة ثم اعتماد العقوبات في اجتماع اللجنة الفنية مع الشركة الراعية للبطولة. وأضاف: "ربما ينظر للأهلي نظرة استثنائية لكون البحرين تمر بظروف غير طبيعية، لكن القرار الأخير سيعود للشركة الراعية واللجنة الفنية وهي التي تضم 6 أعضاء من دول مجلس التعاون الستة".
|