اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 09 أبريل 2011 08:39 مساءً,

 

كتب : عبدالله العنزي      المصدر : الانباء

المشاهدات : 1246

 
   

للمرة الأولى منذ 3 سنوات تدخل الفرحة ستاد صباح السالم بالنادي العربي، ولكن «بأية حال عدت يا عيد» فهذه المرة تركت الجماهير العرباوية مدرجات ستادها لخصمهم اللدود القادسية يحتفل بها بتحقيق اللقب الـ 14 في الدوري، حتى ان أهازيج القدساوية أنستهم احتلال فريقهم المركز الثالث بعد فوزه على كاظمة، وهو أفضل مركز يحققه العربي منذ 7 سنوات في الدوري «اذا ما استثنينا موسم 2004 ـ 2005 لأن الأخضر جاء ثالثا في المربع الذهبي الذي ضم 4 أندية فقط». والجماهير العرباوية عليها ان تتحرك سريعا لإجراء مسابقة واختيار لقب جديد تطلقه على فريقها غير «الزعيم» فهم قد يجدون أنفسهم بعد موسمين من الآن في المركز الثاني من حيث عدد الألقاب المحلية، خصوصا ان القادسية يبعد عنهم بخطوتين فقط في بطولتي الدوري وكأس صاحب السمو الأمير بعد ان تجاوزت ألقابه في كأس سمو ولي العهد العربي «6 للقادسية و5 للعربي». ففي العربي فقط تجد 3 مدربين يشرفون على الفريق في بطولة واحدة، وفي نهاية المطاف المركز الثالث، وفي العربي فقط يزعل لاعبوه في كل موسم والإدارة تراضيهم، حتى حفظنا مسلسلهم عن ظهر قلب، وفي العربي فقط يقطع الجمهور تذاكر مباراة القمة ولا يشاهدونها، وفي العربي فقط تجد الإدارة تفاوض أي لاعب «هارب» من ناديه حتى لو كان احد لاعبيهم.


مشكلة العربي في ان أي تحرك يأتي دائما بعد «خراب مالطا»، والعمل في النادي أصبح متأخرا على كل الأصعدة، فالإدارة تضم اللاعبين المحليين بعد غلق باب التسجيل، والمدرب يثبت انه غير كفؤ بعد فقدان المنافسة على اللقب، والمحترفون الجيدون يأتون في فترة الانتقالات الشتوية، والجمهور لا يريد الإدارة رغم انه انتخبهم قبل سنتين.


العربي في حالة «يرثى لها» فالفريق لم يعد يملك النفس الطويل في مقارعة خصومه ببطولة بحجم الدوري، واكتفى بالمنافسة على ألقاب الكؤوس والتي هي أيضا غاب عنها في آخر موسمين، في ظل الاحتكار الكبير لفريقي القادسية والكويت على ألقاب البطولات المحلية.


وفي لغة الإحصائيات فإن العربي احتاج الى 7 سنوات كي يتقدم في سلم ترتيب فرق الممتاز بعد ان تراوح مركزه بين الرابع والخامس، لذلك فإن الأخضر سيحتاج الى 7 سنوات اخرى ليحقق المركز الثاني، ومن بعدها سيحتاج الفترة نفسها كي يظفر بدرع الدوري، أي ان العرباوية بإمكانهم ان يمنوا النفس باللقب بعد 14 عاما، عندها قد يكون في ستاد جديد.


لسان حال العرباوية بعد ان يعلموا ببقاء 14 عاما على تحقيق اللقب الغالي: «مرت سنة وأخاف لا يروح العمر..، وأنا أنتظر والشوق باقي منمحا..!».


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد