الخبر
صرح جمال الكاظمي رئيس النادي العربي بأنه كان يستطيع إيقاف فراس الخطيب لمدة عام بعد توقيعه للقادسية، ولكنه لم يفعل ذلك احتراماً لعلاقته بالشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد وكل أبناء الشهيد.
التعليق
الجميع يعلم أن فراس الخطيب كان بمنزلة طوق نجاة للعربي، والورقة الرابحة للفريق ومفتاح الفوز، ومنذ أن وقّع للقادسية والعربي لم ير خيراً، رغم الكم الكبير من التعاقدات التي توصّل إليها النادي مع عدد من اللاعبين المحليين، وبالتالي فإن بقاء الخطيب في العربي كان أمراً ضرورياً وكون الكاظمي كان يمكنه ان يوقف هذه الصفقة ويعيد فراس مرة أخرى، ولكنه لم يفعل من أجل عيون أبناء الشهيد، فهذا الكلام يدينه.
فالنادي العربي أهم، أم علاقات الكاظمي مع أبناء الشهيد، وهل أصبح العربي تابعا بعد أن كان يتقدم الركب وأصبح يسير في ركب أبناء الشهيد، فجمال الكاظمي قدّم مصلحته الشخصية وعلاقاته الخاصة على مصلحة العربي، ولا نعتقد أن أحداً يرضى بمثل هذا الكلام الذي يخرج من أعلى مسؤول في القلعة الخضراء، فكيف يضحي الكاظمي بهذه السهولة بسمعة العربي لمجرد المحافظة على علاقة شخصية لا تفيد النادي في شيء، نعتقد أننا فهمنا الآن سراً جديداً من أسرار تدهور الكرة بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة في النادي العربي.