انتقد بعض من العرباوية اداء النادي العربي ممثلا في السيد جمال الكاظمي رئيس النادي لبعض الاحداث الرياضية التي حدثت في الاسبوع الماضي والتي جاءت كالتالي : انتقد البعض رئيس النادي لوقوفه مع اعضاء اتحاد القدم في توزيع الدروع والميداليات بالمباراة الاخيرة من الدوري وكأنه اقترف ذنبا لانه وقف مع القيادات الرياضية ونسوا ان المباراة تقام على ملعب العربي وفريق القدم بالنادي حصل على المركز الثالث واستلم الميداليات فلا اعرف اين الخطأ في ذلك. وانتقده البعض الآخر في اطلاق مصطلح «المرتزقة» كتصريح او تشبيه لبعض الاشخاص الذين يتربصون بالعربي ويسعون لاثارة أي فتنة رياضية بالعربي لاسباب معروفة لم يكن يقصد طبعا فيها الجماهير الوفية هذا هو الصيد في الماء العكر. وانتقده البعض على موقف النادي بخصوص انتخابات اتحاد القدم وانه يساند أندية التكتل على أندية المعايير رغم ان اندية التكتل لم تحضر الاجتماع، وتناسوا ان هذا القرار لا يملكه رئيس النادي ولكنه قرار مجلس الادارة والذي يمكن ان نلومهم عليها (وانا شخصيا ضد هذا القرار وأتمنى ان يكون هناك مرشح واحد ولكن هذا رأي وليس رأي الاغلبية) وهذه هي الديموقراطية . كما أشرت في المقالة السابقة ان الموسم القادم بكرة القدم سيكون عرباويا ان شاء الله وها نحن نرى الصفقات الجديدة التي يعقدها النادي والذي أتمنى ان يستمر فيها مع المدرب القدير فوزي ابراهيم للموسم القادم وان اعلم بان هناك اشخاصا معدودين لا يعجبهم ذلك ومتوقع ان يبدأوا بنقد الادارة من الآن الى بداية الموسم القادم. ان مواقف النادي العربي في الرياضة الكويتية لا يستطيع أي ناد ان يأتي بمثلها لانه كان من اول وأكثر الاندية التزاما بالقوانين واللوائح الرياضية الجديدة سواء من الهيئة او الاتحادات او مجلس الامة الا انه كان هو الخاسر الاكبر من هذا الالتزام - فهناك مواقف واضحة لاندية التكتل في القرارات المصيرية التي تتعلق بمصالحهم ومرشحيهم وصفقات اللاعبين المحترفين والهواة فتجدهم يعقدون الصفقات الخفية لأجل ان يكون مرشحهم موجودا في الساحة الرياضية وليس أدل على ذلك هو استرجاع اسماء اعضاء الاتحادات الرياضية . وبالمواقف الحكومية التزم النادي العربي بخطة الهيئة بتحديد عدد الألعاب الرياضية في الأندية من ثمانية الى اثنتي عشرة لعبة عام 2000، في حين لم يلتزم بها ثلاثة عشر نادياً، والتاريخ يشهد على ذلك وهذا هو السبب الرئيس الذي خسر فيه العربي مكانته الرياضية في كأس التفوق الرياضي . لست مدافعا عن مجلس ادارة النادي او رئيسها ولكنني مدافعا عن ان الوضع الرياضي الحالي يقول: ان كل ناد يبحث عن مصلحته الخاصة اولا ومن ثم العامة أليس كذلك.
|