• خبرة ميدانية ممتازة.. وروح قتالية من طراز رفيع
• تألق بسرعة وشكل ثنائياً مرعباً مع حسين الموسوي
• يقوم بأداء كافة المهام بحسب حاجة فريقه
يبدو أن المحترف المغربي عبدالمجيد الجيلاني وجد له مكانا في قلوب جماهير وعشاق الفريق الكروي الاول بالنادي العربي اضافة الى الجهازين الفني والاداري واللاعبين ايضا على ما يقدمه من اداء بطولي داخل ارضية الملعب منذ انضمامه الى الفريق العرباوي خصوصا انه تمكن من التأقلم مع باقي المجموعة بسرعة كبيرة واصبح عنصرا مؤثرا بالفريق لاسيما وانه تمكن من تسجيل 11 هدفا اضافة الى تسجيله «هاتريك» في بطولة كأس سمو ولي العهد امام اليرموك، ووضح من خلال تغطية «الدار» لمنافسات الدوري الممتاز الموسم المنقضي ان هناك تفاهما وتناغما كبيرا بين الجيلاني وحسين الموسوي في خط هجوم الاخضر حيث اصبح الواحد كل منهما مكملا للاخر من ناحية تسجيل الاهداف، خاصة ان معظم اهداف الزعيم في الاونة الاخيرة جاءت عن طريق هذين النجمين والدليل الواضح على ذلك ان حسين الموسوي تصدر قائمة الهدافين برصيد 11 هدفا في اخر مباراتين لعبهما العربي بالدوري الممتاز وكان الجيلاني له دور كبير باحراز الموسوي هذه النسبة الجيدة من الاهداف حيث يقوم باعمال ممتازة في منطقة الخصم مثل التحركات المستمرة والتمركز بطريقة سليمة اضافة الى انه يمتلك خبرة ميدانية ممتازة لانه في كثير من الاحيان يقوم بخداع المدافعين ويجعلهم يراقبونه وهو في حقيقة الامر يقوم بفسح المجال لحامل الكرة بالتحرك كما يشاء ويمنحه الوضعية المثالية للتسجيل.
«باقي يصير حارس»
من المعروف ان جماهير الزعيم الاكثر تشويقا وتعصبا بين الجماهير المحلية فعندما تذهب لمشاهدة احدى مباريات الفريق تجد الجماهير متواجدة في جميع انحاء الملعب ولو بقلة في بعض الاحيان لكنهم موزعون في كل مكان وبطبيعة الحال اذا جلست بينهم فبلا شك انك ستسمع الكثير من التعليقات حول مجريات اللقاء ولفت الانظار احد المشجعين المعجبين بالمحترف المغربي عبدالمجيد الجيلاني عندما قال «مو باقي الا اتصير حارس يالجيلاني» وفي تلك المباراة كان الجيلاني يتحرك في كل جزء من المستطيل حيث يقوم بالواجبات الدفاعية ويبدأ بتنظيم الهجمة من وسط الميدان وبعد ذلك يذهب للتمركز ويقوم بالتسجيل وعندما نرى ان هناك لاعبا يمتلك كل هذه القدرات لا تستطيع ان تقوم للمشجع لماذا قلت هذا الكلام؟ بل عليك ان تحترم المستوى الراقي الذي يقدمه هذا المغربي مع فريقه العربي وترغب الجماهير ان يستمر هذا اللاعب في صفوف الزعيم لمواسم كثرة كما حصل بالسابق مع المحترف السوري فراس الخطيب.
تيفيز العربي
ويتميز الجيلاني بروحه القتالية داخل الملعب والضغط المتواصل على حامل الكرة ما يؤدي الى ضعف بناء الهجمة من الفريق الخصم وبلاشك ان المحترف المغربي يبذل الكثير من طاقته البدنية عندما يقوم بهذا العمل حتى صافرة النهاية، وطريقته هذه تشبه كثيرا طريقة لعب الارجنتيني كارلوس تيفيز لاعب مانشيستر سيتي الانكليزي، فهل يواصل «تيفيز العربي» هذا المستوى الراقي ويمكن فريقه من احراز احد الالقاب التي ينافس عليها ولكن ان تلقى اللاعب المغربي عرضا مغريا كما حدث لفراس، فهل ستسمح الادارة العرباوية للجيلاني بالرحيل اما انها «لن تبخل» عليه، سؤال سنرى اجاباته في نهاية الموسم.