يجب أن يعرف الأخ الشيخ طلال الفهد والأخ عبد الرزاق المضف أن اتحاد كرة القدم " اللي ماغيره " في منطقة العديلية وجميع مسابقاته وبطولاته الرسمية ملك لحكومة دولة الكويت ، فهي من بنت مقر الاتحاد، وهي الممول الرئيسي والوحيد لجميع أنشطته وبطولاته، وهي التي تشرف وتراقب مالياً وادارياً، وبطولاته ومسابقاته موثقة لدى الجهات الحكومية . اذاً اتحاد كرة القدم الكويتي ليس ملكاً للشيخ طلال الفهد حتى يصرح بأن كل من لايعترف بشرعية مجلس إدارة الاتحاد عليه أن "يروح يشتكي "في المحاكم الكويتية، أو أن هناك من لا يعترف بشرعية مجلس ادارته ورغم ذلك يشارك في مسابقاته. ولا هو ملك أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف حتى يخرج علينا "بفنتك " إعلامي ويقول بحس غير مسؤول بالمرة " إن من يقول إن مجلس الادارة الحالي لاتحاد القدم "غير شرعي " عليه أن ينسحب من بطولات الاتحاد ويعلن انسحابه " وبهذا التصريح وبتصريحات سابقة من مضف إدارة العربي التي بات يدافع من خلالها وبشراسة غريبة عن شرعية الاتحاد بات يتخيل لي أن "بووسام "قد تحول إلى ناطق رسمي لاتحاد القدم وسحب بذلك البساط من يوسف البيدان الناطق الرسمي الأصلي، وأخاف أن "بوعبدالله "بدأ يغار منه نكتشف مدى ما تشكله كلمة اتحاد غير شرعي من عوار لدى من يرددون عكس ذلك! ــ جميع الأندية الكويتية تعرف ذلك وعلى رأسها أندية التكتل وادارة اتحاد العديلية وجميع الناطقين باسمه بأن المسابقات الرسمية المحلية هي ملك للدولة وليس ملكية خاصة لأفراد أومجموعات والحكومة والدولة ترفض ولا ترضى ولا تسمح بأي حال من الأحوال بانسحاب أي ناد من المسابقات المحلية وتعتبر ذلك تمرداً على قوانين ولوائح تقع تحت اشراف ومنظومة الدولة ،والأمر مسحوب على كل مجالس الادارات في كافة المؤسسات الحكومية والأهلية الأخرى المعينة أو المنتخبة وتفرض عقوبات مشددة تصل الى الشطب واقالة وحل الجهات التي تتخذ قرارات مخالفة للشأن العام في البلاد وتخل بالتركيبة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الرياضية أو التعليمية أندية المعايير الثلاثة التي تعتبر أن مجلس الادارة الذي يشرف على لعبة كرة القدم غير شرعي وفق القانون الكويتي تعرف واجباتها تماماً ، تعرف ما لها وماعليها فهي تتعامل مع المشاركة في المسابقات الكروية بأنها مسابقات يشرف عليها مجموعة أشخاص ولكنها مملوكة للدولة ومسجلة في أوراق حكومية وأي ردة فعل غير حكيمة ومتسرعة تعتمد على قرارات وتصرفات وتصريحات غير مسؤولة من الطرف الآخر تصل إلى مرحلة الانسحاب من أي مسابقة كروية أو نشاط ستواجهها عقوبات تصل كحد أدنى إلى إلغاء وشطب نتائج ،ويصل السقف الأعلى إلى حل مجلس الادارة وتسريح اللاعبين كما حدث مع مجلس إدارة نادي القادسية السابق برئاسة العم عبدالمحسن الفارس عندما أعلن انسحابه من مسابقات اتحاد كرة القدم في موسم 95/96 . ما يسعى إليه البعض لن يتحقق إلا بأحلامهم وأمنياتهم فقط فهم يبحثون عن جنازة يشبعون بها لطما فقط!
|