سمحنا من باب حرية الرأي، وتبادل وجهات النظر، لبعض الإخوة المنتمين للنادي العربي الكبير بطرح آرائهم، والتنفيس عما يسبب لهم ضيقا في صدورهم، ولكن ان تتوسع الدائرة الى ما لا نهاية، وتنهال علينا الردود والمقالات «هذا يكتب، وهذا يرد»، فتلك والله حلقة مغلقة مملوءة بالمشاكل، سندور في دائرتها الى ما لا نهاية، نحن لدينا كتّاب نتشرف ونلتزم بهم، امثال المخضرمين سليمان العون واسد تقي، والشابين المميزين الدكتور صقر الملا وخالد الدوسري، ومتى ما انتقدوا رياضيا معينا، من حق الرياضي الرد (حق مشروع)، وما دون ذلك فليسمحوا لنا.. ونقطة على السطر. < اما فيما يخص الأخ جاسم عاشور العرباوي المعروف، فقد قمنا بنشر ردوده بالكامل، (من باب مشروعية حقه بالرد)، وبأمانة من دون حذف أو اختصار، ولكنه ومع كل رد يفتح أبوابا جديدة، ويزج بأسماء لا علاقة لها بالسجال الدائر، وتحول الى «لزقة عنزروت»، اي اشارة له او ذكر لاسمه يرسل لنا «إلياذة» كنا نقبل بها، الا اننا وجدنا انه بدأ يبالغ في الردود، حتى ان رده امس على صقر الملا والقارئ علي عيسى كان ثلث صفحة جريدة «100سم» ولأننا «سكتنا له.. دخل لنا بكل اللي في باله»، وسمح لنفسه بالتهجم على أشخاص والاساءة إليهم وبالاخص الاساءة لرمز العربي، وهو عبدالرحمن الدولة الذي يستمتع عاشور في التهجم عليه في كل شاردة وواردة، وللعلم يا قراء، فنجم نجوم الملاعب (وفق كتاب تاريخ الرياضة الحديثة) فكرة واشراف واعداد الشهيد الشيخ فهد الأحمد، والزميل المرحوم اسامة صبري ونعيم جبارة. وكأبرز نجم ذكر عن عبدالرحمن الدولة انه بدأ حياته الرياضية سنة 1954، ولعب في اشبال العروبة، وعندما تأسس العربي انضم اليه. ومثّل الكويت في الدورة العربية الثالثة في المغرب في لعبة كرة السلة «كان نجما في لعبتين في آن واحد»، ومثل منتخبات الكويت «الاهلي والعسكري»، وكان هدافا يضرب به المثل في كرة القدم، ومثل الكويت في جميع المناسبات الكروية من 61 الى 1972، وساهم في تحقيق بطولات كروية للقلعة الخضراء مع زملائه امثال حسن ناصر وراشد مبارك ومرزوق سعيد وكثيرين. وبسبب بطولات هذا الجيل، ظل العربي محتفظا بسجلات كروية قياسية، ومنذ اعتزاله في 1975 دخل مجلس ادارة العربي. كل هذا التاريخ وعاشور يوحي بان هذا العملاق لم يقدم شيئا. ونحن نقول متى ما جاء عاشور بسجل شخصي يوازي %20 من سجل الدولة، فإننا سنعذره، اما ان يغطي قلمه بقفازات الملاكمة، ويوجه لكمات بدلا من الكلمات، فهو أمر مرفوض، ولكن الامر موضع حساب امام الجماهير.. وليس موضع خطاب بسبب ما يدعيه الاخ عاشور على خصومه، لذا لن نسمح بتصفية حساباته عبر صفحاتنا، اللهم الا اذا كان رأيا رياضيا نراه صائبا، وغير ذلك «يفتح الله».
المحرر
|