اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 28 أبريل 2011 11:24 مساءً,

 

كتب : أ. د. خليفة بهبهاني      المصدر : جريدة النهار

المشاهدات : 1690

 
   

كم هو مؤسف ما شاهدته من على بعد أمتار قليلة لتصرفات بعض القيادات الرياضية وانفعالاتهم التي لا تدل على قدرتهم على التمسك بمشاعرهم في الازمات الرياضية التي يواجهونها. فليس عيبا ان تدافع عن لاعبيك او ناديك وأنت قائد لك خبرتك الرياضية بمختلف المراحل السنية سابقا ولكن ان تصل هذه الانفعالات للغلط على الرياضيين بالملعب واعضاء الاتحاد وان تكيل التهم بطريقة غير مباشرة خوفا من ان تحصل على العتاب الشديد من أوجدك في منصبك الذي انت فيه. وكم هو مؤسف ألا تعمل حسابا لمكانتك الرياضية كقائد لمؤسسة رياضية عريقة تاريخها اكثر من عدد سنوات عمرك، وانت لا تعمل حسابا للجماهير التي شاهدت ما شاهدنا بالملعب وكأن من حقك ان تفعل اي شيء في اي مكان لانك من مجموعة التلك، لذا وعليه أحب ان أوجهك بان القيادة فن وعلم واذا لم يكن لديك العلم فعليك ان تتصف بأصول الفن والذي يقصد به هنا الموهبة لان تكون قائدا يتصف بانفعالات موزونة وعلاقات انسانية مميزة. وصدق من قال ليس كل لاعب يصلح ان يكون مدربا او اداريا او قائدا يمثل النادي في المواقف الرياضية ويكون صاحب قرار مؤثر. فليسمح لي الجمهور او القراء الكرام بعدم ذكر اسم من أقصد لانني لا أقصد شخصا واحدا وانما أقصد اكثر من فئة في المجال القيادي الذي يعاني منذ زمن بعيد من هذه الفئة وسنعاني منهم اكثر من ذلك وذلك بسبب الديموقراطية الرياضية التي ارجعتنا الى الوراء الى العصر الحجري عندما كان الانسان يعيش لكي يأكل ويدافع عن نفسه فقط ولا يهتم بمن حوله او من يجلس بجانبه في المقصورة الرئيسة التي أصبحت اسوأ مكان يمكن ان يجلس فيه الرياضيون الآن في ملاعبنا الرياضية وكانت السبب الرئيس في عزوف الشخصيات الرياضية من الحضور للملاعب لكي لا يشاهدوا ما شاهدته بنفسي بالامس القريب. والدنيا دروس نتعلم منها كل يوم درسا مفيدا او غير مفيد، المهم اننا استفدنا من هذا الدرس للمستقبل في كيفية التعامل مع القيادات الرياضية الكويتية فوالله الرياضة الكويتية مسكينة.

 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد