عبر الإيميل من نجم الكرة الكويتية والعرباوية وأمين سر مجلس إدارة النادي العربي السابق عبدالرحمن سعود الدولة ننشرها تقديراً لهذا العملاق الرياضي الذي تعرض خلال الفترة الأخيرة الى تهجم شخصي عليه من بعض الأطراف في محاولة للاساءة الى تاريخه الرياضي المشرف : السيد مطلق النصار رئيس القسم الرياضي بجريدة المستقبل: من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، ومن هنا أود أن أبين لكافة الرياضيين وعلى وجه الخصوص منهم العرباوية ، أن ما تعرضت له من هجوم وتشويه واتهام باطل الغرض منه قد عرفه كل الرياضيين سلفاً ،حيث كشفه كتّاب الصحف والرياضيين كافة ، الذين كانت وقفتهم التقدير والاعتزاز بهذا الرأي الحر والحيادي ، إلا انه قد عزت على نفسي بهذه الهجمة وبعد هذه الخدمة الطويلة بالرياضة من لاعب واداري في مجلس إدارة النادي العربي ، أن يوجه لي أصابع الاتهام في عرقلة مسيرة النادي ، وأنا المحب والعاشق والساهر على خدمة النادي أكثر من 50 سنة ، في اليوم الذي كنت انتظر الشكر والتقدير على ما قدمته أنا وزملائي الأوائل الذي مازال يتذكره ويقدره كل أهل الكويت الكرام ؟ أجد نفسي محل استغراب ؟! لماذا هذا الهجوم ونكران تلك السنوات الطوال في خدمة النادي ؟ فما هو المبرر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الذي يحتاج منا التكاتف والدعم لنخرجه من أزمته الفنية والإدارية ، إلا وانه مع شديد الأسف نرى من يصعّد عن قصد ويتهم الآخرين دون احترام السن والتاريخ الطويل ، وهو الذي يدعي دائما بمد اليد اليمنى؟ ليضرب باليد اليسرى؟ ولكن ما أفرحني وزادني ثقة بأهلي وأحبائي تلك الاتصالات الغريزة والمقالات الرائعة التي تصدت لهذه الافتراءات الخاوية التي تدل من فاعله على استمرار إذكاء روح العداء بين العرباوية ونادينا الكبير وأبناء الوطن الواحد ، بل ما أفرحني هو تصدي أكثر من كاتب مرموق كالكاتب الحر السيد جاسم اشكناني من القبس والشاب الجديد المبدع خالد الدوسري من القبس والشاب المبدع صقر الملا من القبس أيضاً، وكذلك الكاتب المنصف محمود صالح من الراي ، والسيد مطلق النصار المبدع دائماً ، والسيد عبد الرضا عباس من جريدة المستقبل ، وآخرين من خلال الحضور شخصياً للنادي العربي ، فأقول لهؤلاء لقد غمرتموني بحبكم ووفائكم لأحد أبناء الوطن ، وهذا ليس بغريب على أبناء وطني الكرام. وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر الجميع من رياضيين وصحافيين وجمهور على هذا التعاطف الكبير الذي هو محل تقديري واعتزازي الكبيرين. وآمل ألا نتخاصم ونتهم بعضنا البعض ونرى نادينا يتهاوى أمام أعيننا دون أن نحرك ساكناً ، فالأجدى أن نضع مصلحة الرياضة الكويتية والنادي العربي نصب أعيينا حتى ندفع بها إلى الأمام ، ونكون القدوة الحسنة للشباب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|