لن نتحدث عن الفريق الكروي الأول بالنادي العربي وايد " فالضرب بالميت حرام" فقد سبق أن حددنا وشخّصنا الخلل الذي يعيشه "الزعيم" الذي سيطاح من على عرشه من كثرة الهزائم والغياب طويلاً عن الألقاب والوقوف على منصات التتويج ،ولكن لا حياة لمن تنادي "وتيتي تيتي مثل مارحتي جيتي" ، فلا ادارة نافعة ولا أجهزة فنية فايدة ولا لاعبين صالحين، وحالة هذا الفريق أصبحت "تكسر الخاطر".
مزاجية وتفلسف في الأداء والتسيب والاستهتار معشش داخل خيمة بوسط الملعب.
بعض اللاعبين أقوى من مجلس الادارة بكبره وفوقه الجهاز الاداري، أما الجهاز الفني فلا حول له ولا قوة ،وياويله اذا أبعد وعاقب "حمود وخلود وعليوي" فمصيره الاقالة والقرار يأتي من عباقرة الكرة الذين بيدهم الحل والربط في مجلس الادارة ماحدث مع كابو وغوران وزوران وعويران !.. فالسفينة الكروية تمشي بكل ما تحمله من خمال و منتهية صلاحيتها والكرة الخضراء ماغير ترقيع وتبديل وعدم استقرار حتى على تشكيلة ثابتة في مباراتين متتاليتين.
اللاعب المنضبط في التدريبات والملتزم بالحضور اليومي يجلس على مقاعد البدلاء "يأكل بأظافره" واللاعب اللي يتمرد وتغيب ويتدلع مكانه فاضي وجاهز بالفريق متى "ما مزاجه تعدل وتم تكريمه مادياً من قبل الرئيس، و"طزين" في الالتزام واحترام وتقدير الفانيلة الخضراء التي أصبحت مجرد "خرجة" عند البعض وليس عنوانا للولاء والعشق والتضحية كما كان في عز انجازات وبطولات القلعة الخضراء.
لو كان بالفريق الكروي الأخضر "11" لاعباً بنفس الروح والحماس والأداء الرجولي التي يظهر بها دائماً نجم الفريق الملتزم علي مقصيد ،عندها سيضع كل فرد من جماهير الزعيم في" بطنه "بطيخة صيفي" ويشجع من قلب وهو ضامن أن في الملعب رجالا يرسمون الفرحة والبسمة والضحكة على وجوه جماهير الأخضر التي باتت أكثر جماهير الأندية المحلية اصابة بالضغط والسكر وقرحة المعدة والصداع المزمن ،واذهبوا الى مستوصفات المنصورية والدعية والدسمة والرميثية والجابرية وسلوى والقرين ومستشفى الأميري والصباح لتتأكدوا من ذلك.
فريق العربي الحالي "ما منه طب" وما يترقع ، والجماهير العرباوية المسكينة تنتظر الفرج الموسم "الجاي" عندما يرون فريقا جديدا بلاعبين جدد " فهد الرشيدي ومرزوق زكي وطلال نايف ومحمد فريح ولربما طارق الشمري وعادل حمود " ، يمكن يشمون بطولة بشرط وجود مجلس ادارة صاحب قرار ولا يرضخ ولا يخاف زعل بعض النجوم الورقية بالفريق "واللي يتكسف من بنت عمته مايجبش منها عيال"!