علمت "المستقبل" أن اللاعب السنغالي منصور اياندو المحترف السابق في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي، عرض على ادارة النادي انضمام ابنه كمحترف مع الاخضر ابتداء من الموسم الكروي المقبل.
وأوضحت المصادر أن اياندو الابن يبلغ من العمر 20 عاما، ويلعب حاليا كمحترف مع احد الفرق الفرنسية، ويشغل مركز الوسط المتأخر ويمتاز بالبنية الجسمانية والقوة البدنية، بالاضافة الى الامكانيات الفنية، وهو الأمر الذي جعله محط أنظار وإعجاب العديد من المدربين الاجانب الذين تعاقبوا على قيادة المنتخبات الوطنية للمراحل السنية السنغالية، وكان آخرها منتخب الشباب.
وكشفت المصادر أن اياندو الاب المتواجد حاليا في البلاد في زيارة خاصة، عرض على مجلس ادارة النادي العربي مهاجما محترفا، يحمل الجنسية الغانية، ويمتلك امكانيات فنية كبيرة على الرغم من صغر سنه الذي لا يتجاوز الثلاثة وعشرين عاما، مع احد اندية دوري الدرجة الاولى البلغاري.
وفي ذات السياق تتجه النية لدى عبدالنبي حافظ المشرف الاداري للأخضر الى تقديم استقالته من الجهاز بعد خروج الفريق خالي الوفاض من تحقيق أي بطولة في الموسم الكروي الحالي وللسنة الثالثة على التوالي، وبعد الخسارة الأخيرة امام الشباب بهدف دون رد ضمن الدور الاول من مسابقة كأس الأمير بهدف مقابل لا شيء أحرزه عادل توفيق على استاد محمد الحمد، حيث ألقت الهزيمة بظلالها على مصير الفريق واعضاء جهازيه الفني والاداري وسط انباء عن نية الادارة الإبقاء على المدرب الوطني فوزي ابراهيم حتى مواجهة الفريق في دور الثمانية لبطولة الأندية الخليجية السادسة والعشرين، حيث من المرجح أن يواجه الظفرة الاماراتي، على ان يتم فيما بعد في موضوع المدرب سواء في الإبقاء عليه او البحث عن آخر أجنبي.
من جهه أخرى، بدأ الجهاز الاداري في محاولة احتواء الأزمة الجديدة التي بدأت تطفو على السطح والمتمثلة في فكرة هروب بعض لاعبي الفريق للاحتراف في الخارج، وتحديدا مع الاندية العمانية من أجل الحصول على البطاقة الدولية لكل لاعب على حدة، ومن ثم الاحتراف مع الاندية المحلية فيما بعد، كخطوة منهم للي ذراع الادارة او الحصول على مقابل مادي لطلباتهم التي ينوون تقديمها وغالبيتها إما مادية أو رد على الخطوة التي أقدم عليها النادي بالتعاقد مع لاعبين من اندية محلية أخرى، ما يضعف حظوظهم في البقاء مع العربي، وكشفت مصادر أن الادارة تنوي التعامل بحزم مع اللاعبين الذين بصدد القيام بهذه الخطوة او المحرضين عليها، ومنهم المهاجم خالد خلف الغائب عن الفريق طوال الموسم الكروي ومبارك البلوشي الموقوف من قبل الادارة لتطاوله على رئيس النادي عبر وسائل الاعلام، ولاعبون لا يلعبون في التشكيلة الاساسية ويسعون لإثارة المشاكل في صفوف الفريق وسبق لهم القيام بهذه الخطوة منذ سنوات دون رادع.