في البداية، وقبل كل شيء أقول «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، لذلك أتوجه بمقالتي هذه الى الأحبة جمهور النادي العربي، اعرف انكم عانيتم الامرين خلال العقد الماضي واكثر، وانكم بذلتم الغالي والنفيس في سبيل رفعة شأن ناديكم، سواء كان عن طريق الدعم المادي او حتى المعنوي، لكن كما تعرفون ان «الله اذا أحب قوما ابتلاهم»، وقد ابتليتم - مع الاسف - بمجلس ادارة، جُلّ اهتمامه التسابق على الظهور في وسائل الاعلام المختلفة لكيل الاتهامات «عَمّال على بطّال» وبالرايحة والجاية! لكل من تسوّل له نفسه ان يجيش بما في صدره من جماهير النادي العربي المغلوبة على امرها.. لذلك انا هنا اليوم أتكلم بلسان هؤلاء الاحبة.. الذين غمروني بمحبتهم واتصالاتهم المؤيدة لما أكتب في الشأن العرباوي.. سواء عبر وسائل الاتصال الالكتروني (الايميل)، او عبر الصحف اليومية، او حتى عبر الاتصال المباشر، بل اكثر من هذا فقد غمرني الرمز العرباوي المخضرم عبدالرحمن الدولة الوجه الآخر للقلعة الخضراء بشكر جعلني اشعر بالخجل! جعلني أتحسر على هذا الوقت الذي قل فيه الوفاء والعرفان لرجال أعطوا كل شيء لرجال يعتبرون جزءا لا يتجزأ من تاريخ هذا النادي.. لذلك، اقول لك يا بوفهد نحن الذين نشكرك على اطرائك ومدحك لنا، فمهما قلت وكتبت في حقنا فنحن نرد عليه ونقول الوفاء لا يأتي الا من اهل الوفاء، ونحن الذين نكتب في القبس نعمل وفق هذه القاعدة، خاصة ان القبس امنت بقدراتنا ففتحت لنا المجال لكي ندلي بدلونا فكتبنا وسنظل نكتب بما تمليه علينا ضمائرنا. اخيرا، اسمح لي ان اضيف الى شكرك الذي اثلج صدورنا بلا شك.. بالقول ان الشكر موصول لهذه الصحيفة العملاقة التي احتضنتنا بما تملك من خبرات تراكمية سخرتها لنا لكي نظهر بهذه الصورة التي حازت اعجابكم.. وفي النهاية - ايضا - أقول «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». انتهى.
خالد أبا الخيل الدوسري k.abakel.aldosry@hotmail.com
|