|
نستغرب التصريح الذي أدلى به صالح بوشهري أمين صندوق النادي العربي معقباً فيه على الخبر الذي نشرناه حول وقوع مشادة كلامية بينه وبين رئيس النادي جمال الكاظمي خلال الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة بسبب عدم تسديد الأخير كشوفات أعضائه، وهو الأمر الذي لم يرق له ولثلاثة آخرين من أعضاء مجلس الإدارة المنزعجين الذين ابدوا استياءهم وتذمرهم للمقربين منهم بعد شطب 1200 عضو من الجمعية العمومية يعتبرون من ضمن قاعدتهم الانتخابية .. وليس صحيحاً أن الرئيس طلب منه توضيحاً للأسباب التي دفعته لطلب إعفائه من منصبه كأمين للصندوق، وقام حينها بسرد نقاط عدة مهمة بالنسبة له، بل نقطة الخلاف هي شطب الأعضاء.
كما نؤكد حصول مشادة كلامية عنيفة حدثت أثناء الاجتماع، فمصادرنا دقيقة ونقلت لنا ما دار حرفياً ولم نشأ نشر كل التفاصيل حينها وما كنا نتمناه هو أن يتحلى المختلفون في وجهات النظر بالشجاعة وأن يكشفوا عن حقيقة الخلاف الذي أصبح واضحاً للعيان. لا نريد أن نقسو على بوشهري بأكثر من ذلك وسنكتفي بهذا الرد والتعقيب من باب التوضيح.
وللتذكير فإن الخلافات في المجلس الحالي ليست وليدة الساعة، إذ دب أول خلاف في المجلس الحالي بعد فوز الاخير بعشرة مقاعد مقابل مقعد واحد حصل عليه ياسر أبل، الذي استقال لاحقاً نظراً لتهميش دوره وتجميده من خلال سحب كل صلاحياته.
كما ان الخلافات على توزيع المناصب التنفيذية بانت، وتم عقد اجتماعين تشاوريين في منزل جمال الكاظمي حينها، وتنافس كل من أحمد جواد وبدر المخلد على منصب نائب الرئيس، وتنافس على منصب أمانة السر عبد الرزاق المضف وجواد مقصيد الذي سعى حينها إلى الحصول على منصب تنفيذي وهو ما دفع صالح بوشهري إلى القتال باستماتة للمحافظة على منصبه الذي رفض أن يخلفه فيه مقصيد!
واذا كان بوشهري يخاف المواجهة او الدفاع عن نفسه لغرض ما فتلك ليست مشكلتنا!!.
|
