في أوضاع غير طبيعية، وتحت محاولات
إدارية حثيثة لإعادة الأمور قدر المستطاع الى طريقها الصحيح ولإنقاذ ما
يمكن إنقاذه، استأنف العربي تدريباته مساء أمس بقيادة المدرب الوطني فوزي
ابراهيم.
الاستعداد لخوض مباراة دور الثمانية في بطولة الأندية الخليجية الـ26 أمام
فريق العربي القطري في الفترة من «20 – 25» الجاري في العاصمة القطرية
الدوحة حيث استفاد الفريق القطري من عامل اللعب على أرضه في هذا الدور
كونه تصدر المجموعة الثانية في البطولة.
بينما لم يحظ العربي بهذه الميزة نظراً لنتائجه التي سجلها في المجموعة
الرابعة، وبالتالي تأهل الى دور الثمانية على حساب فريق الرفاع البحريني
الذي أعلن انسحابه من البطولة، ليستفيد العربي من هذا الأمر، وصعد لملاقاة
العربي القطري.
وعلى الرغم من الحالة المعنوية التي يمر بها اللاعبون جراء خروجهم من هذا
الموسم بإخفاق تلو الإخفاق وانتقاد الكثيرين لهم، وبأنهم السبب الرئيسي
وراء تدهور الفريق، وعلى الرغم من هذا فإن هناك محاولات تبذل من الجهاز
الإداري، ومن المهتمين بالشأن العرباوي والفريق لتهيئة اللاعبين نفسياً،
وانتشالهم من الأزمة الكروية التي عصفت بالنادي هذا الموسم.
وعموماً.. تبقى بطولة الأندية آخر الآمال لربما تبتسم الأقدار، وتأخذ بيد
اللاعبين الى دور الأربعة للبطولة، حينها يكون الوضع النفسي للجميع أفضل
بالتأكيد.
ومع استئناف الفريق تدريباته أمس فقد غاب ستة لاعبين نظراً لمشاركتهم مع
المنتخب الأولمبي وهم عزيز السليمي، وعبدالعزيز القطان، وفهد الحشاش،
وسيلمان عبدالغفور، ومهدي الموسوي، وعبدالعزيز حيدر، إضافة الى دخول
المدافع عبيد منور التدريبات منفرداً، وإضافة أحمد عبدالغفور وتباين بعض
اللاعبين في التدريبات بسبب الاختبارات الدراسية.
على أي حال.. الفرصة جاءت للعربي ويأمل الكثيرون في استثمارها لتعويض الإخفاق في البطولات المحلية.
ويحتاج لاعبو العربي الى الدعم المعنوي قبل أي شيء ورفع روحهم النفسية قبل مواجهة فريق العربي القطري الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن تحدد اللجنة التنظيمية لبطولة الأندية الخليجية موعد
مباراة العربي ونظيره العربي القطري (20) الجاري بدلاً من 24 أو 25 كما
كان محدداً لها من قبل.
|