اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 19 مايو 2011 11:05 مساءً,

 

كتب : كتب محرر الشؤون الرياضية:     المصدر : جريدة الطليعة

المشاهدات : 1334

 
   

من الواضح أن الفكر الرياضي نحو تطوير الرياضة الكويتية لم يتبلور بصورة صحيحة، وخصوصا اذا ما تعلق الأمر بالاحتراف الرياضي.


ولعل هذا الانطباع من الممكن ان يخرج من الجماهير المتابعة للرياضة، ولكن ان يأتي من شخص مسؤول في أحد أهم الاندية الكويتية هو ما يجعلنا نتساءل ونضع علامات التعجب أيضاً.


ومناسبة هذا الكلام هو ما نشرته جريدة «الراي» يوم الاثنين الماضي 16 مايو لتفاصيل المقابلة التي أجراها الزميل محمد جوهر حيات على قناة الراي في برنامجه الاسبوعي «الجماهير»، والتي استضاف فيها أمين سر النادي العربي الرياضي عبد الرزاق المضف في حلقة خاصة حول النادي. لن نتوقف هنا أمام كامل حديث المضف بل أمام ما ذكره حيال المدرب الوطني محمد ابراهيم ومدى امكانية تعاقد النادي معه.


فكان الرد هنا أن «هناك حساسية كبيرة بين الناديين، فلا يمكن لمدرب عرباوي ان يتولى تدريب القادسية، ولا يمكن لمدرب قدساوي ان يدرب العربي، لأن الجماهير ترفض هذا الامر ولن تقبل به في أي حال من الأحوال». تبريرات لم يعد لها وجود في عالم كرة القدم الاحترافي، وهذه القناعات التي يروجها المضف من الطبيعي ان تكون انتهت، وعلى المسؤولين تغيير قناعات الجماهير الخاطئة ان وجدت لا التذرع بها لاخفاء فشل معين.


والمثال في هذا الاتجاه واضح للعيان، فمن يقود المنتخب الانكليزي حالياً هو المدرب الايطالي كابللو ولم يقل أحد إن الجماهير الايطالية مثلاً ترفض هذا الامر.


علينا التفكير بعقلية متطورة للارتقاء برياضتنا وانتشالها من الهواية نحو الاحتراف الكامل لا الجزئي، وبخاصة كرة القدم التي يعاني منها النادي العربي الرياضي، حيث ابتعدت الالقاب عن خزائنه وتحديداً مسابقة الدوري العام.


المرحلة القادمة تتطلب التركيز وطرح برامج لاعادة فريق الكرة في النادي العربي الى منصات التتويج من خلال أجهزة ادارية وفنية على مستوى عال من الاداء والخبرة، واذا كان الامر يتطلب وجود الجنرال محمد ابراهيم فليكن، لا ان نتذرع بالجماهير والخوف منها لعدم التعاقد معه.


 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد