علمت «الجريدة» من مصادر موثوقة أن ناديي العربي والكويت دخلا في منافسة شديدة لضم نجم المنتخب الوطني ونادي السالمية السابق عبدالله البريكي، ومازال كل منهما يفاوض اللاعب، وقد يعلن أحدهما في الايام القليلة المقبلة إتمام الصفقة رسميا بانتقال البريكي إلى صفوفه.
ويعتبر البريكي آخر اللاعبين الهاربين من دون علم ناديه وانضم إلى صفوف نادي صلالة العماني أواخر الموسم الحالي، وذلك للحصول على بطاقته الدولية والانتقال لأي ناد يرغب في خدماته.
الجدير بالذكر ان فرصة انتقال البريكي، الذي هبط مستواه بشكل واضح بعد التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا الاخيرة، إلى النادي العربي أكبر، خاصة في ظل وجود فرصة اكبر ليلعب دورا رئيسيا مع الفريق الأخضر، نظراً لامتلاك نادي الكويت لاعبين في نفس مركز البريكي أمثال وليد علي والبرازيلي روجيرو.