استطاع العربي أن يقدم صورة مغايرة تماماً، في مباراة الأمس عما ظهر عليه خلال مباريات البطولة الخليجية، ونجح رغم صعوبة الأمر والظروف غير المواتية في ان يحقق إنجازاً مهما بتأهله إلى نصف نهائي البطولة الخليجية ويكون أحد الفرسان الأربعة، الذين يبحثون عن التعب، الذي بات قريباً منه الآن أكثر من أي وقت مضى. ولا شك في ان هذا الفوز سيعطي «الأخضر» دفعة كبيرة للتقدم خطوة أخرى نحو تحقيق اللقب الخليجي. لقد لعب العربي خارج أرضه ووسط غيابات كثيرة ومؤثرة، خاصة في الهجوم، لكنه كان على الوعد ولعل أكثر الفرحين بهذا الفوز هو ذلك الجمهور الكبير «العرباوي» الذي يتوق لعودة «الأخضر» مرة أخرى زعيماً كما كان محلياً وخليجياً، وهو ما نأمله من المارد، الذي نفض الغبار عن نفسه واستعاد بعض أمجاده مرة أخرى.
المحرر
|