علمت “المستقبل” أن لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم وضعت مؤخرا المادة رقم 82 ضمن بند لائحة المسابقات للموسم الكروي المقبل 2011 /2012، وذلك كخطوة الهدف من ورائها الحد من ظاهرة هجرة اللاعبين من الاندية الصغيرة والاحتراف في الخارج، من اجل الحصول على البطاقة الدولية للاعب، وكي يتسنى له بعد ذلك اختيار العرض المناسب للانضمام لاحد الاندية الكبيرة، كما حدث في الموسم الكروي الذي شارف على نهايته لعدد كبير من اللاعبين، ومنهم مدافعو الساحل عبيد منور ومحمد فريح وخالد القحطاني وحارس مرماهم سعد العنزي، بالاضافة الى الاخوين سعد ومحمد فرحان اللذين انتقلا لنادي القادسية والمهاجم مرزوق زكي من ذات الفريق والمنتقل الى صفوف العربي، كما فقد النصر لاعب ارتكازه طلال نايف لصالح الاخضر، ولايزال عادل حمود محور فريق الجهراء يبحث عن العرض الانسب في حين أنهى طارق الشمري إجراءات انتقاله للأخضر.
وتنص المادة الجديدة على أن اللاعب الذي تم التعاقد معه من ناد محلي، استنادا الى بطاقته الدولية يعامل معاملة اللاعب المحترف، وان كان كويتي الجنسية، ولن يتم تسجيلة الا في حال وجود كتاب رسمي من ناديه الاصلي يتضمن الموافقة الرسمية على انتقاله، وذلك ابتداء من الموسم الكروي الجديد 2011 /2012.
واذا ما طبق الاتحاد البند المستحدث فإنه بالتأكيد سيحد من ظاهرة هجرة اللاعبين الى الخارج في الموسم المقبل ويحمي الاندية الصغيرة للاحتفاظ بأبرز نجومها، لكن بعدما فقدت المميزين منهم وتحديدا الساحل، لكنه في المقابل اذا طبقت المادة فإنها ستوقع الضرر الاكبر على النادي العربي الذي أبرم ثماني صفقات محلية ابتداء من تعاقده مع حارس مرمى التضامن السابق خالد الرشيدي وشقيقه رأس الحربة فهد، وثلاثي الساحل محمد فريح وعبيد منور ومرزوق زكي، بالاضافة الى طلال نايف من النصر وطارق الشمري من كاظمة، حيث ستقوم لجنة المسابقات بمعاملة هؤلاء اللاعبين كمحترفين عند بدء اجراءات تسجيلهم منتصف يوليو المقبل.
واللافت في الموضوع ان مجلس ادارة نادي القادسية نجح في الحصول على خدمات خمسة لاعبين من ناديي الساحل وهم خالد القحطاني والاخوان العنزي ولاعبي التضامن حمد امان وجابر جازع بعد مخاطبة رسمية تمت بين الاندية الثلاثة، وأسفرت عن انضمامهم للاصفر بصفة رسمية ودائمة، في حين لم يتم نادي الكويت أي صفقة رسمية حتى الان بعد ان قطع مفاوضات مطولة مع طارق الشمري لاعب البرتقالي وعبدالله البريكي صانع العاب السالمية السابق، لكنه ارتاى التريث قبل اتخاذ القرار المناسب.
أزمة مادية تهدد معسكر العربي
أصبح معسكر فريق العربي الذي يأتي في إطار استعداد الفريق للموسم الجديد، مهددا بالفشل بسبب الأزمة المادية التي يمر بها النادي، ودعت لتأخير الرواتب الخاصة بعدد كبير من لاعبي النادي، وذلك في أعقاب التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الفريق العرباوي في الفترة الأخيرة، حيث تعاقد النادي مع ما يزيد على عشرة لاعبين، سواء من المحليين او الاجانب وبمبالغ مادية كبيرة تحمل رئيس النادي جمال الكاظمي جزءا كبيرا منها.