بات وضع المدير الفني للفريق الاول للكرة الطائرة بالعربي رادو سلاف على المحك عقب المستوى المتدني الذي ظهر عليه الفريق خلال منافسات بطولة الدوري، حيث كان العربي مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الاولى، واكدت مصادر لـ«الحرية» ان التجديد للمدرب من عدمه اصبح مرهونا بامكانية تحقيق الفريق لقب كأس الاتحاد والذي انطلقت منافساته امس: وقالت المصادر ان هناك شبه استياء من قبل بعض اعضاء مجلس الادارة من سوء نتائج الفريق خلال منافسات الدوري وانعكاس ذلك على ترتيبه في الدوري مما هدد بهبوط الفريق الى دوري الدرجة الاولى. واوضحت المصادر ان هناك اصرارا من قبل لاعبي العربي على المنافسة بقوة على لقب الكأس عقب اجتماع عقد مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين من اجل فتح صفحة جديدة في الكأس يتم خلالها معالجة الاخطاء في اداء الفريق خلال منافسات الدوري: وقالت المصادر ان هناك توجها داخل مجلس ادارة النادي العربي ليكون الموسم المقبل مختلفا بكل المقاييس داخل النادي سواء على مستوى تجهيز الفرق فنيا واداريا او على مستوى الانفاق المادي على استخدام المحترفين والمعسكرات الخارجية الخاصة باعداد الفرق خصوصا اللعبات الجماعية ذات الشعبية الكبيرة وفي مقدمتها كرة القدم وكرة اليد وذلك من اجل تحقيق انجازات تعمل على حفظ ماء وجه مجلس الادارة امام الجمعية العمومية التي سوف يتوجه اعضاؤها لقول كلمتهم حول مصير المجلس الحالي. واكدت المصادر ان الرئيس جمال الكاظمي سوف يعمل خلال المرحلة المقبلة على الاستعانة ببعض الخبرات والتي تتسم بالولاء للنادي من اجل وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة وكيفية النهوض باللعبات الجماعية ودعم الفريق بشكل كبير من اجل الوصول الى الهدف المنشود وهو تحقيق انجازات على مستوى معظم الالعاب، وقالت المصادر ان الكاظمي رغم امتلاكه للعدد الاكبر من اصوات الجمعية العمومية داخل النادي الا انه بات على قناعة بأن امتلاكه لهذا العدد وحده غير كاف ان لم يكن مدعوما بإنجازات ورضا جماهيري من قبل الجماهير العرباوية الغاضبة بسبب ما وصل اليه النادي من مستوى متدن في بعض الالعاب حيث هبطت السلة لدوري الدرجة الاولى وكان من الممكن ان تلقى الطائرة نفس المصير. واكدت المصادر ان التركيز على قاعدة الناشئين داخل النادي بات دربا من دروب الخيال حيث ان الادارة تبحث عن انتصارات وقتية وسريعة تسعى من خلالها لكسب تعاطف الجماهير خلال المرحلة المقبلة وان اي دعم للقاعدة لن يأتي بالنتائج المطلوبة في الوقت الحالي حيث ان هذه المسألة تحتاج الى وقت كبير من اجل جني ثمارها.
|