أكد أمين الصندوق ومدير الكرة بنادي التضامن حربي عدهان ان القرار الذي اتخذه ناديه بإلغاء إعارة اللاعبين حمد أمان وجابر جازع الى نادي القادسية وعودتهما الى التضامن من جديد، رغم ان الاتفاق مع القادسية كان لمدة موسم ونصف الموسم، انما يعود الى اكتشاف ناديه ان القادسية سجل اللاعبين عن طريق بطاقتيهما الدوليتين اللتين حصل عليهما اللاعبان عن طريق «فيفا»، وليس عن طريق مجلس ادارة نادي التضامن، وبالتالي يكون بذلك قد بخس حق التضامن الذي لم يقبض فلسا واحدا، خاصة ان هناك بعض الأقاويل التي شاعت بأن التضامن قد تقاضى مبلغا ماليا من وراء هذه الاعارة، إلا ان هذا الكلام ليس صحيحا والدليل ما قام به مجلس الادارة حاليا بإصدار قرار بإلغاء الإعارة حفاظا على حقه المشروع ودفاعا عن نفسه ضد من يحاول ان يوهم الناس بأمور غير صحيحة.
وقال عدهان في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان الأمر الذي يحز بالنفس ان اللاعبين الـ 4 الذين حصلوا على بطاقاتهم الدولية وهم خالد الرشيدي وفهد الرشيدي وحمد أمان وجابر جازع لم يستفد التضامن منهم ماديا، بل على العكس فإن اللاعبين هم الذين استفادوا رغم ان ناديهم ساهم بشكل كبير في بروزهم وظهورهم بالصورة الطيبة، الأمر الذي جعل الاندية الأخرى تتهافت على ضمهم.
واضاف: بما ان الأمر قد وصل الى هذا المستوى فإن التضامن سيتبع الاجراءات المناسبة وسيخاطب محكمة «كاس» لاسترجاع حقوقه التي بخسها ناديا القادسية والعربي وجميع الاندية الخارجية التي لعب لها لاعبونا. مشيرا الى ان التضامن لن يقف حجر عثرة أمام مشاركة اللاعبين مع أنديتهم الحالية ولكن كل ما يطالب به هو حقه المالي فقط.