أكثر من 35 إلى 40 عضو مجلس إدارة تناوبوا على الدخول في مجلس إدارة النادي العربي خلال عشر سنوات على طريقة «عضو داخل .. عضو خارج»، ما عدا السيد جمال الكاظمي، فهو العضو والرئيس الأبدي للنادي العربي الرياضي، والباقي كعب داير بالنسبة له .. عجبي على هيك عقول رياضية. دعت مجموعة من الشباب العرباوي المخلص والمحب لناديه إلى وقفة احتجاجية سلمية يوم السبت المقبل في النادي، للتعبير عما تجيش به صدورهم من هم وغم .. بلا و جل ، وهي مؤشرات واضحة للحالة النفسية التي وصل إليها عموم العرباوية من هذا المجلس المسيطر على مقدرات هذا النادي العريق وتاريخه. ما يجري في الفريق الأول لكرة القدم في نادي السالمية من حلول ترقيعية، يطلق عليها سمك.. لبن.. تمرهندي، يدل دلالة قاطعة على أنه لا يوحد تخطيط، ولا «هم يحزنون» ، فقط معالجة وقتية! الهدف منها إخفاء عيوب وأخطاء وبلاوي هذا المجلس، اللي ما تشيلها البعارين، «اللهم إني بلغت اللهم فاشهد» رغم احترامي الشديد للمدرب الوطني، ودفاعي المستميت عن حقوقه المتمثلة في قيادة الأندية والمنتخبات الوطنية، فإنني أجد نفسي اليوم أيضاً، وبكل شدة وقسوة، مطالباً الوطني ماهر الشمري بالتخلي عن «الطريقة الماهرية»، التي قضت أو في سبيلها إلى القضاء على جيل يتمتع بقدر لا بأس به من المهارة، أقولها لك مع الأسف، إذا لم تستطع إصلاح ما أفسدته في المباره الأولى ، فنصيحتي إليك بالتوجه إلى مجال التحليل الفني، وترك التدريب نهائياً، «فأهل مكة أدرى بشعابها» . إلى لاعبي المنتخب الأولمبي، أهدي هذه الأبيات في الشموخ للمتنبي: لا افتخار إلا لمن يضام .. مدرك أو محارب لا ينام ليس عزماً ما مر من المرء فيه .. ليس هماً ما عاق عنه الظلام واحتمال الأذى ورؤية جانيه .. غذاء تضوى به الأجسام ثم بعد ذلك اختم بـ : من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام إلى لجنة المسابقات للعلم فقط، من ضمن واجبات الإداري المرافق للفرق الرياضية، سواء كان مديراً أو مشرفاً، هو منع أي تطاول يمكن أن يحدث من اللاعبين المتفاوتين في الأعمار، وفي طريقة التفكير، خصوصاً في المراحل السنية، وهذا يتعارض مع قراركم العجيب الغريب برفع قيمة الغرامة إلى ألف دينار للإداري، الذي لا يلتزم بهذا القرار! فهل يعني هذا دعوة صريحة بل تشجيعاً من قبلكم على التجاوز، وبالتالي تحصيل هذه الغرامات المبالغ فيها! ماذا لو اتخذ مجلس إدارة نادي كاظمة الرياضي، ممثلاً في رئيسه وأعضائه الكرام هذا البيت الخالد «وما قتل الأحرار كالعفو عنهم .. ومن لك بالحُر الذي يحفظ اليدا» في معالجة ملف نادي القادسية، وبالتالي مشكلة «البدر الكويتي».
k.abakel.aldosry@hotmail.com
|