وقال في حديثه لـ"المستقبل": إن العربي كان المنافس الأقوى لباقي الأندية، فكان عدد نقاطه يصل إلى 35 نقطة العام 2007، وهو منذ العام 1980 وحتى 1997 بطلا لكأس التفوق وبطل الدرع العام. ولكن حدث سقوط للعبة منذ العام 2003 بسبب توقف بعض اللاعبين للمراحل المختلفة، ومنذ العام 2005 قام الكابتن حسن عطية بتأسيس قاعدة جديدة وفرق جديدة لتكوين فرق للمستقبل. ووعد الشطي بمواصلة تحقيق النتائج الطيبة والمتقدمة للعبة في الموسم المقبل. مضيفاً أن مشكلة قلة اللاعبين لمرحلة تحت 16 سنة لا تعتبر مشكلة للنادي، لكنها مشكلة لاتحاد اللعبة، مؤكداً ان النادي العربي طالب بكتاب رسمي بتحديد المراحل السنية على اسس وضوابط سليمة وليس لمصالح أندية على أخرى، متهماً الاتحاد بأنه قتل مرحلة تحت 16 سنة.

خطة لتطوير الجمباز

وأشار الشطي الى وضعه خطة لتطوير جميع الفرق بالنادي والنهوض بمستواها ابتداءً من المدرسة إلى مرحلة الكبار، وذلك من خلال التعاقد مع مدربين ذوي كفاءات تؤهلهم لاكتشاف المواهب وصقلهم بصورة فنية وعلى أحدث الطرق العلمية، بقصد الحصول على كأس التفوق العام والدرع، وهو الأمر الذي ننظر إليه بمنظور بعيد المستوى يعود بالنفع والفائدة على النادي خصوصاً والمنتخبات الوطنية عموماً والعودة لأمجاد اللعبة.

مدربون جدد في الطريق

كما أشار الشطي الى أنه يعمل وفق أجندة محددة وواضحة الملامح مع المدربين، ويجري حالياً التنسيق من أجل التعاقد مع مدربين جدد لتدعيم اللاعبين الصغار والناشئين الذين يعتبرون الركيزة الرئيسة لمرحلة الكبار، سعياً إلى تطوير وتدعيم الجهاز التدريبي وسد الثغرات الموجودة في المراحل التي تحتاج الى مدربين لإصلاح مكامن الخلل واكتمال منظومة العمل للوصول الى هدف ادارة النادي وسعيها الدؤوب لإحراز كأس التفوق في الجمباز، من خلال تسخير كل الامكانيات والظروف المتاحة للموافقة على استقدام مدربين على أعلى مستوى للانضمام للجهاز الفني خلال الموسم المقبل بالتعاون مع المدربين المتواجدين.

وأضاف: حتى الآن تجري دراسة عدد من السير الذاتية لمختلف المدربين بعد التنسيق مع الادارة وموافقتها لتدعيم اللعبة بكل الاحتياجات للموسم الجديد الذي سيكون مختلفاً من كل الجوانب الإعدادية، حيث سيتم التعاقد مع الأفضل منهم وما نحتاجه هو المزيد من الوقت للدراسة والتأني في الاختيارات السليمة.

وشكر مجلس إدارة النادي وخصوصاً رئيس النادي جمال الكاظمي امين السر العام عبدالرزاق المضف قائلاً: الإدارة لم تتوان لحظة واحدة عن دعمنا وتوفير كل احتياجاتنا، إذ سعوا جاهدين إلى تسخير كل إمكانياتهم لدعم الجمباز وإعطائنا نحن كجهاز فني واداري مطلق الصلاحية في إدارة وتطوير اللعبة لتحقيق الهدف.

وعن تطوير اللعبة بالكويت قال: لابد من وجود أجهزة حديثه وإمكانيات تخدم اللعبة وتفيد اللاعبين، وتخص النواحي التدريبية لجميع المراحل ولا يوجد هذا بالكويت، واتحاد اللعبة يعاني عدم وجود صالة خاصة به، فكيف يتصرف عند خروجه من الصالة الخاصة التي تتدرب عليها جميع الأندية وتقام عليها ايضا جميع البطولات المحلية؟ فهل سيتم الاستعانة بصالة النادي العربي ام كاظمة؟

وعن رأيه بالتحكيم لكونه مديراً فنياً ولاعبا دوليا سابقا قال "التحكيم بالكويت يمر بمرحلة خمول وهناك القليل من الحكام لا يتعد 4 أشخاص يملكون مستوى جيدا وخبرات على أعلى مستوى دولي بالتحكيم ويعتمد عليهم بالبطولات المختلفة كالحكم الدولي محمود الحرز ومحمد عبدالرسول وأحمد حسن وعبدالحسين الخليفي وباقي الحكام لا يملكون القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة تجاه الحركات الصعبة لتقيمها وإعطاء اللاعب حقه الفعلي.

وأضاف أن هناك سوءا تحكيما ضد النادي العربي من بعض الحكام الذين يؤثرون على نتائج النادي في الحصول على المركز الأول، وذلك من خلال تطبيق القانون بحذافيره على لاعبي العربي، ولكن روح القانون لا تطبق إلا على اندية بعينها.

وتساءل الشطي لماذا تم تقليص عدد بطولات مرحلة العمومي من خمس بطولات إلى ثلاثة؟ وخصوصاً بعدما بدأ فريقه الحصول على المركز الأول بعد 10 سنوات لم يحصل الكبار على المركز الأول.