من منا لا يعرف الكابتن الكبير وفارس النادي العربي سامي الحشاش، صاحب أغلى هدف في تاريخ كرة القدم الكويتية الذي أهلنا إلى كأس العالم في اسبانيا عام 82، وهذا يكفي على ما أعتقد وهو لا يحتاج إلى تعريف أكثر من ذلك لأنني قد احتاج إلى صفحات عن تاريخ هذا الفارس الخلوق والمخلص لبلده وناديه.
لا أريد أن أسوق أخي وصديقي المدرب سامي الحشاش بالحب المشترك بيننا في بيتنا الكبير النادي العربي الذي جمعنا على مدار أكثر من 40 سنة بين جدرانه أعطيناه كل ما نملك فأعطانا الحب الأبدي، سامي هو أحد رموز النادي، فوجوده دعم وقوة، وقد نجح كإداري للفريق الأول في السنوات السابقة واليوم يشن عليه رئيس مجلس الإدارة حملة ظالمة لاقصائه عن إدارة الفريق الأول لغرض تسليم الفريق لشخص لا يمت للنادي العربي بصلة.. مجرد صديق الديوانية، هذا العمل غير المحترف وهذا الأسلوب الإداري العقيم هو احد أسباب تراجع العاب النادي العربي، وما يحصل للعبة كرة اليد افضل مثال على ذلك، فلدى فريق كرة اليد أفضل 3 حراس مرمى بالكويت وهم لاعبو المنتخب الوطني، ومع ذلك يقوم مدير الكرة الذي يملك من رصيد الخبرة الإدارية صفرا ويتعاقد مع اللاعب الخلوق وذي الخبرة عبد الرزاق البلوشي لحراسة مرمى النادي العربي، فأنا احترم البلوشي وتاريخه، ولكن أبناء النادي المميزيون وهم من أفضل الحراس بالكويت ومن صغار السن ماذا سيفعلون الآن؟ ألم يقم هذا "الصفر" بتدمير كرة اليد الآن وبدون علم الإدارة، والمسموعات ان هؤلاء الثلاثة الآن يتذمرون وقد يطالبون الإدارة بالرحيل؟ وعلى هذه الشاكلة زاد الخراب بالنادي والتراجع يصعب إيقافه. لنعود إلى مجلس الإدارة والرئيس الذي يريد أن يقصي سامي الحشاش من موقعه لشخص آخر مع تقديرنا الكبير لشخصه الكريم، وانا هنا لا أبعد سامي عن سوء النتائج الاخيرة، بل أحمله المسؤولية المشتركة ما بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين، ففي مقالة سابقة طالبت الأخ العزيز سامي بإعطاء الفرصة لأحد أبناء النادي لإدارة الفريق وان كنت اعرف قدرة سامي على التعامل الحازم والوجود اليومي الذي لا يتحمله أي عضو في مجلس الإدارة، إلا أن هذا لا يمنعني من قول كلمة الحق أن رغبة رئيس النادي بإزاحة سامي هدفه إعطاء الفرصة للإداري الصديق (رفيج الديوانية) لفتح الطريق أمامه لعضوية مجلس الإدارة وفي المستقبل لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، كل هذا الضرب في سامي وكل هذا التشويه لغرض إيصال الصديق، وهذا ما نرفضه بقوة وهو ضرب أبناء النادي وعلى الخصوص المخلص سامي الحشاش الرجل الذي أفنى حياته وتاريخه في النادي العربي ، ليأتي اليوم رئيس النادي الذي حارب أبناء النادي أمثال "الدولة و الدريع و السبتي" وآخرين، يريد اليوم مسح تاريخ الحشاش المحفور في وجدان العرباوية وجدران النادي بهذه السهولة . لا لن نسمح لكائن من كان أن يضرب أبناء النادي العربي وجماهيره الوفية، وإذا كان بالفعل أيها الرئيس تقاتل من اجل الصديق أقولها لك بكل صدق ارحل لان النادي والمخلصين أمثال الحشاش باقون ولان الآخرين والطارئين زائلون، ارحل ابرك لك.