ناشد محترف النادي العربي المغربي عبدالمجيد الجيلاني في اتصال هاتفي مع «الأنباء» من المغرب حيث يقضي إجازته، جميع العرباوية التكاتف في هذه المرحلة ليعود العربي الى تحقيق البطولات.
وقال ان الزعيم كان قريبا من الظفر بإحدى البطولات الموسم الماضي ولكنه لم يكن محظوظا بالقدر الذي يسمح له بحصد احد الألقاب، مشيرا الى ان استمرار الخلافات ليس في صالح القلعة الخضراء.
وأوضح الجيلاني ان الاستقرار عامل مهم ومطلوب ليحقق الفريق آماله ولكن الأماني وحدها لن تحقق المراد اذا لم تتوافر النوايا الحسنة من الجميع والرغبة الحقيقية من الإداريين واللاعبين للدفاع بقوة عن ألوان الفريق خصوصا في ظل تمتع العربي بقاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر فقط تحقيق البطولات وهذا من حقها، فبعد حضوري الكويت ومعايشتي للفريق منذ المرحلة الثانية من الدوري للموسم الماضي لامست عن قرب مدى تعطش الجماهير لبطولة الدوري الغائبة عن خزائن النادي منذ سنوات، مشيرا الى ان ما يميز الجمهور العرباوي هو وقوفه خلف الفريق حتى في لحظات الشدة وهذه من عوامل الوفاء والاخلاص للجماهير العريقة.
وطالب الجيلاني الجمهور العرباوي بالوقوف خلف الفريق المرحلة المقبلة مؤكدا ان التجربة التي عشتها في الكويت أثبتت ان الجمهور العرباوي وفي وكبير وأنا أناشده الاستمرار في دعم الفريق والوقوف خلفه لاسيما ان الأخضر أمامه العديد من التحديات الموسم المقبل في مقدمتها الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية في سبتمبر المقبل ولمست من زملائي اللاعبين رغبة صادقة في حصد لقب البطولة وهم قادرون على ذلك متى كان التعاون هو السائد بيننا.
وأعلن عن عودته الاسبوع المقبل ليكون في مقدمة لاعبي الفريق اثناء التدريبات، وقال ان اجازتي تنتهي الاسبوع المقبل وسيكون حضوري الى الكويت منتصف الاسبوع المقبل لأكون رهن إشارة الجهازين الفني والاداري وفي مقدمة اللاعبين للبدء في أولى مراحل الإعداد التي نعول عليها كثيرا، لافتا الى انه يشعر بالشوق للاجتماع مرة اخرى مع زملائه اللاعبين وكل من عرفهم في البلاد منذ حضوره الى الكويت.
وعبر الجيلاني عن سعادته بتوجه بعض الاندية للتعاقد مع لاعبين مغاربة مؤكدا ان الكرة المغربية زاخرة بالمواهب والنجوم التي تمتاز بالقتالية والروح العالية وما يسعدني هو ارتباط هذا التوجه بالمستوى الذي قدمته اثناء تجربتي مع العربي وهذا توفيق من الله وأتمنى ان يستمر الحظ والتوفيق الى جانبي في المرحلة المقبلة لأنه مهما كان مستوى اللاعب فإنه يحتاج الى مساحة من التوفيق ليؤدي مهمته بنجاح.