الحمد لله لكل من جاء ليكمل نصاب اجتماع مجلس ادارة النادي العربي الذي يعاني من مشاكل وأزمات من فعل بعض العرباوية الذين يتفننون في صناعة الازمات من لا شيء والحمد لله بان النظام الديموقراطي تم استخدامه بطريقة سليمة من قبل بعض الاعضاء والبعض الآخر عليهم عتب بأنهم رفضوا الديموقراطية لاسباب هم «أبخص بها» لم يكن للنادي أي ذنب فيها ولكن كانت المصالح الشخصية جزءا منها، ومع ذلك يظل الجميع ابناء النادي وبالتأكيد سيعرفون بان تجاهلهم للاجتماع ليس لصالح النادي وانما لصالح المتشمتين بالنادي او بمجلس الادارة.نعود لعنوان المقالة للاخ العزيز جدا سامي الحشاش اللاعب والاداري الملتزم طوال معرفتي به وقربي منه بحكم الصداقة الخاصة معه. فقد عرفتة لاعبا مجدا وملتزما وكذلك هو مدرب ملتزم في حضور المحاضرات التدريبية والعملية عندما كان مدربا يدرس بكورسات اجازات تدريب الاتحاد الآسيوى. وايضا كإداري في مجلس الادارة او مديرا للكرة. فهو شخص ملم بما يعمل او يكلف به ويعطي من وقته كل الوقت لكي يثبت جودة عمله مهما كبر او صغر. وموقفه بالاجتماع كما سمعت وعرفت يحسب له ولمسيرته الكروية وتواضعه وحرصه على كيان النادي العربي ممثلا بمجلس الادارة الحالي. فاختلافه في موضوع ادارة الفريق الاول ليس محل مساومة معه لان كفاءته تشفع له في أي قرار يأخذه مهما كان نوعه فنيا او اداريا. وتنازله لرئيس النادي لادارة الفريق الاول ليس ضعفا منه في ادارة الفريق وعدم قدرته على السيطرة على اللاعبين لجديته الزائدة مع اللاعبين ولكن اعتذاره من ادارة الفريق جاءت تلبية لرغبة من رئيس النادي لان يدعم الفريق بأعلى مستوى اداري. وان الرئيس يعي مدى أهمية ان يتوج الفريق الاول بالموسم القادم باحدى البطولات او كلها لترضية الجماهير العرباوية المخلصة. وقد يكون للاخ الرئيس رؤية خاصة في كيفية تحقيق النتائج مع الفريق والكل سينتظر من ابو طلال ما سيفعله مع هذا الفريق وما كان قاصرا أيام سامي الحشاش. لذا فقد وضع الحشاش الاخ الرئيس في موقف اختبار اداري فني قوي من شأنه ان يهز او يثبت ابوطلال في مدى أحقيته بادارة الفريق عن سامي. المهم ان سامي «قطع الشر» وأعاد الهدوء والسكينة للقلعة الخضراء وكذلك الشكر موصول لصديق الامس واليوم الاخ نائب الرئيس بدر المخلد على تحمله أوجاعه الخاصة مع النادي والحضور لادارة الاجتماع بامتياز والشكر لكل من حضر ايضا من غير ذكر اسمه والعتب الأخوي على من لم يحضر لاسباب هو يعرفها أكثر منا... والله يوفق الجميع لخدمة النادي المجروح من أعضاء الجمعية العمومية (بعضهم).
|