كثرت السكاكين التي تسن هذه الايام على رئيس مجلس ادارة النادي العربي جمال الكاظمي، هذا الرجل الذي قدم الكثير من حر ماله وطاقته للنادي في سبيل رسم البسمة على محبي القلعة الخضراء من خلال تحقيق النتائج المشرفة التي لم يسبق لرئيس من قبله ان حققها. لقد فرض الكاظمي اسمه على رجالات النادي الذين زكوه خلال السنوات الماضية لثقتهم بقدراته الادارية والفنية والمالية لدعم النادي فهو من يسدد رسوم غالبية اعضاء الجمعية العمومية وهو من يتبرع بالمحترفين وهو من يبحث عن مصلحة ناديه سواء مع التكتل او مع المعايير فهو محبوب لدى جميع الاطراف. تتعرض معظم الاندية لبعض الكبوات خلال الموسم الرياضي لاسباب كثيرة منها ندرة اللاعبين او خلل في الاجهزة الفنية او الادارية، وهذا ماحصل مع ادارة جمال الكاظمي فالجميع ربط نتائج النادي بالفريق الاول لكرة القدم وتجاهلوا الالعاب الاخرى مثل اليد والطائرة والجمباز والسباحة والتنس! وللأسف الشديد من يسن السكاكين حاليا هم بعض الناس الذين «رزهم» الكاظمي في النادي العربي الذي كانوا يحلمون بدخوله بل البعض منهم لم يكن معروفا حتى في الشارع الذي يسكن فيه واصبح بفضل الله ثم الكاظمي شخصية معروفة في الكويت كافة! لا تربطني بالكاظمي اي علاقة او معرفة شخصية باستثناء عملي الصحافي وانما يجمعني معه شيء واحد هو حب النادي العربي هذا الصرح الكبير الذي من المؤسف ان يتعرض لمثل هذه الحملات التي اصبحت اساليبها قذرة ورخيصة من اشخاص يسعون لمصالحهم الشخصية على المصلحة العامة. علمت من أحد الاصدقاء في النادي ان جمال الكاظمي قدم الكثير من المساعدات لبعض الاشخاص الذين شاركوا في المظاهرات وسن السكاكين وعندما علم بذلك قال «الله يسامحهم» فكل ما قدمته من مساعدات هي لوجه الله وليس لاشخاص معينة او لمصالحي الشخصية! رجالات العربي يملكون الحكمة والخبرة لمعالجة الأزمة لذلك يناشدهم الشارع الرياضي بتدارك ما يجري في أروقة النادي وابعاد من يسعون لعرقلة مسيرة الكاظمي في قيادة النادي خصوصاً وان للنادي مكانة كبيرة في قلب الكاظمي الذي تعب بسبب ناس «رزهم» بالعربي.
|