فتح امين صندوق النادي العربي السابق فؤاد المزيدي النار على رئيس «الاخضر» الحالي جمال الكاظمي، مستغلا الموضوع الذي اثارته «الراي» تحت عنوان «الكاظمي رز ناس في العربي» مقللا من اي جهد قام به ومنتقصا من دعمه المالي الذي قدمه من حر ماله على مدى سنوات رئاسته للقلعة الخضراء، غمزا بشكل تنقصه اللياقة واللباقة بقوله « الكاظمي قال ذات يوم بعظمة لسانه في ديوانية احمد عبدالصمد شفاه الله ان غالبية الصحافيين اشتريتهم بمالي، فارجو ان ينتبه حسين المطيري كي لا يكون أحد المقصودين.
اثار موضوع «الكاظمي رز ناس في العربي» حفيظة أمين الصندوق السابق فؤاد المزيدي وارسل بيانا طويلا اخذ يتساءل فيه عن الناس الذين رزهم الكاظمي في النادي جاء فيه : ان جمال الكاظمي لم يدفع من حر ماله لزرع البسمة على شفاه الجمهور العرباوي وانما من اجل كرسي الرئاسة و كان يستطيع ان يدفع للنادي و هو في خارج الادارة لو كان هناك حب وانتماء ورغبة وليس البحث عن مناصب.
لم تحقق فرق النادي اي نتائج خلال الموسم الحالي و من الظلم الاجحاف بحق رؤساء الاندية السابقين الذين حققوا افضل النتائج بعكس مجلس الادارة الحالي.
وتساءل المزيدي كيف تمت تزكية الكاظمي من قبل رجالات النادي لقدراته الفنية و الادارية رغم انه لم يكن لاعبا واذا كان مجلس ادارته يعتبر الافضل فكيف تكون المجالس السابقة بقيادة الشيخ سلمان الحمود و ابراهيم شهاب و احمد عبدالصمد.
وفي الختام اتهم المزيدي رئيس النادي العربي جمال الكاظمي بانه قال ذات يوم بعظمة لسانه في ديوانية احمد عبدالصمد شفاه الله ان غالبية الصحافيين اشتريتهم بمالي فارجو ان ينتبه حسين المطيري كي لا يكون أحد المقصودين.
التعليق
يبدو ان المزيدي الذي كان عضوا لدورة واحدة فقط في مجلس 1994 / 1997 تحت رئاسة الرياضي المخضرم أحمد عبدالصمد لم يقرأ الموضوع بتأنٍ فنحن لم نتطرق لا من قريب و لا بعيد لشخصه و انما انتقدنا بعض الاعضاء الحاليين الذين «رزهم الكاظمي» و لم يرد اي منهم علينا!
كان المزيدي أحد المعارضين لاعتماد التقرير الاداري و المالي للنادي في السنة الاخيرة و معه مجموعة كبيرة الا ان غالبية من كانوا معه الان يعملون يدا بيد مع الكاظمي واعتمدوا التقارير!
اما جمال الكاظمي فقد ترأس النادي لاربع دورات متتالية منذ عام 2000 و حتى يومنا هذا بدعم من رجالات النادي و من بين الاعضاء الذين يعملون معه خالد أحمد عبدالصمد ابن الرجل الذي تتلمذ المزيدي على يده، وقد انتقدنا غياب الاعضاء و تهربهم من عدم اعادة النادي لوضعه الطبيعي.
اما بالنسبة لاتهام المزيدي للكاظمي بشراء بعض الصحافيين بماله فهذا الامر لا نعلم عنه شيئا و نضعه في ذمة فؤاد الذي نريد ان نقول له اننا في «الراي» محظور علينا تلقي الهدايا او المكافآت واتحداك ان تثبت انني اخذت «دينارا» واحدا من أي شخصية رياضية منذ عام 1996 و حتى يومنا هذا يا فؤاد!