من خلال قربي من اعضاء مجلس ادارة النادي العربي لمست بحذر شديد أن هناك الكثير من الامور تحتاج الى ورقة وقلم ومسطرة وحاسب آلي وكادر اداري رياضي فني يعرف كيف يخطط للفرق الرياضية بأسلوب علمي سليم، حيث لاحظت ان كل لعبة تخطط بأسلوب مختلف عن اللعبة الاخرى من غير أي اعتبار الى مصدر الموارد المالية المتوافرة له او لشراء اللاعبين المحترفين او المحليين. فليس صحيحا ان تجزأ ميزانية اللعبة على هوى من لديه المادة ويكون صاحب القرار الاول والاخير في تحديد من يريدونه كمحترف خارجي او لاعب محلي. نعم المادة عنصر اساسي لاي خطة فنية او ادارية ولكن ليعرف صاحب هذا المال بأن هناك فلوسا تبني وهناك فلوسا تهدم وهذا بالطبع من خلال اسلوب ادارة هذه الاموال. ان الواجب على صاحب القرار الاول والاخير في تحديد من يريدونه كمحترف خارجي او لاعب محلي ان تفتح ادارة النادي حسابات ثابتة لبعض الالعاب الرياضية وحث الاشخاص على التبرع للعبة التي يؤيدها من غير شروط لانه لسبب بسيط ان المتبرع لا يملك اللاعبين او النادي. ان الامل المرجو مما تبقى لهذا المجلس هو ان نرجع الى منصات التتويج في اغلب الالعاب الرياضية من غير «نحاسة» من بعض اعضاء الجمعية العمومية الذين يعرفون ما معنى ان تنادى بعض اطراف النزاع للبدء والتجهيز للانتخابات المقبلة وانهم سيعقدون الاجتماعات للتخطيط؟ واركز على هذه الكلمة بالتخطيط لكيفية كسب الشارع الاخضر قبل بدء الموسم الرياضي المقبل. ولن اكون قاسيا على هؤلاء الاخوة الذين سيتنافسون بنظام ديموقراطي على الكراسي الاحدى عشر لمجلس الادارة لان أعضاء المجلس الحالي ايضا لهم الحق في البدء للتخطيط للدورة المقبلة؟ انها الديموقراطية التي ارتضينا بها بحلوها ومرها؟ ولكن نصيحتي لهم الا يكون اللاعبون او النادي العربي ضحية الكراسي التي ينشدونها؟ لان الرجل هو من يصنع الكرسي وليس العكس؟ أليس كذلك؟ المهم اننا بحاجة الى مشاهدة عملية لعملية التخطيط لرفع مستوى الالعاب الرياضية بأسس علمية صحيحة، ونحن بالنادي العربي نملك اكفأ الرجالات الذين يعرفون ما الادارة؟ فمن خلال اعضاء الجمعية العمومية وما يتمتعون به من خبرات متنوعة من شأنها تستطيع ان تعيد الاخضر الى مصاف الفرق المتقدمة داخليا وخارجيا.
|