لم يعد أمام رئيس النادي العربي جمال الكاظمي الا اللعب مع الفريق الاول للاخضر وتسجيل الاهداف وجمع النقاط بعدما فعل كل شيء من اجل انتشال الفريق من كبوته وتحقيق طموحات العرباوية. فلوس ودفع.. وعلى التدوير الاداري للفريق وقع.. لم يترك محاولة من اجل الانعاش الكروي الا وقام بها. رضخ للضغوطات واجرى تغييرات عدة على الجهاز الفني في فترات متلاحقة.. تعرض للانتقاد الحاد والتجريح في بعض الاحيان. سدد المستحقات المالية لمدرب الفريق الجديد البرتغالي روماو والمحترفين في صفوف الفريق وبلغت نحو مليون وربع المليون دولار.. والكاظمي لم يدخر جهدا او مالا من اجل اسعاد العرباوية وهو من يريد تتويج جهوده بانجاز.. ومع كل ما بذله الكاظمي نؤكد ان اليد الواحدة لن تصفق.. وهنا لابد من مساندته.. وتفعيل شعار العرباوية ايد واحدة ولابد من بث الثقة في جهاز الكرة برئاسة الكاظمي وفي اللاعبين والجهاز الفني.. والعربي لكل العرباوية ولابد ان تكون المسؤولية جماعية في الفوز والخسارة وفي الاخفاق والنجاح. ومن خلال متابعتنا للحالة العرباوية تأكد التشخيص بأن التعثر الاخضر جاء بفعل خلافات وانقسامات من الداخل واذا خلصت النوايا من اجل المصلحة العامة ستنجح روح الاسرة الواحدة في اعادة الفرحة للبيت العرباوي بكل عناصره المتفقة والمختلفة.. وهنا نطلق دعوة لكل من في البيت الاخضر لفتح صفحة جديدة بعنوان اذا اتفقنا لن نخسر. ولابد للعربي ان يخوض تحديا معلنا من اجل الدفاع عن اسمه ولونه في مختلف البطولات المحلية وان يكون طموحه التأهل للبطولات الخليجية والقارية وحصد الالقاب وهو قادر على ذلك. والجمهور العرباوي لن يكون اللاعب رقم 12 فقط بل هو صمام الامان والاطمئنان للفريق عليه ان يثبت الحماس الايجابي في اللاعبين ويشد من ازرهم ويلعب مع الفريق من البداية للنهاية.. وباختصار شديد نقول اذا استعاد العربي الروح المعهودة التي كانت مفقودة في المواسم السابقة فلن يبتعد عن منصات التتويج للبطولات.. وعودة العربي اليها سيعود بمردود طيب على الكرة الكويتية. ولعل المدرب البرتغالي روماو ينجح في تحقيق ما اخفق فيه كل من سبقوه.. ونؤكد ان قوة مقاعد البدلاء هي مفتاح الفوز بالبطولات ونتمنى ان تكلل جهود كل الاندية في تحقيق ما تصبو اليه ونحن نتوقع موسما كرويا قويا حافلا بالاثارة والندية بين مجموعة فرق البطولات.. وقد نشهد مفاجآت!
|