فاز العربي على المنتخب الأولمبي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة الودية التي جرت مساء أمس على استاد صباح السالم وحضرها عدد لا بأس به من الجماهير العرباوية. وقاد المدرب البرتغالي خوزيه روماو أول مهمة تجريبية مع الأخضر بالأمس، وأبدى ارتياحه من الأداء قبل النتيجة. وتأتي هذه المباراة ضمن المباراة الزمني للعربي استعدادا لخوض مرحلة بطولة الأندية الخليجية في دور الأربعة سبتمبر المقبل، فيما يستعد المنتخب الأولمبي للمشاركة في بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية التي ستقام على ملاعب مدينة اسباير الرياضية في العاصمة القطرية الدوحة (12) الجاري، وقبلها سيقيم معسكره التدريبي المقرر له في تركيا. وقدم العربي عرضا سريعا بقيادة روماو وأنهى الشوط الأول بهدف سجله المحترف السنغالي الجديد قادر فاي عندما تلقى كرة أمامية انطلق لها بثبات، وسددها على يمين الحارس حسين كنكوني (14) وقدم فاي أداء جيدا ولعب شوطا واحدا مع المحترف المغربي الجديد النجمي في خط الدفاع، فيما كان فاي جيدا في خط الوسط والثاني تقدمه مع الهجمة. وفي الشوط الثاني نجح العربي في تسجيل هدفين على الرغم من البداية النشطة للأولمبي لتعديل الوضع. وأجرى روماو تغييرا كاملا في اللاعبين ولعب بـ11 لاعبا جديدا، وضمت التشكيلة خالد خلف وحسين الموسوي وأشكناني وفهد فرحان ونواف شيوح، وآخرين. واستطاع الموسوي أن يحرز الهدف الثاني إثر تسديدة قوية على يسار الحارس (10). ونجح خالد خلف في استعادة نغمة التهديف بتسجيله الهدف الثالث والأخير للأخضر. وفي كلا الشوطين كان أداء العربي جيدا واتسم بالروح القتالية ورغبة كل لاعب في إثبات وجوده لذا طغى على أداء اللاعبين الحماس والقوة والأداء الجماعي والرقابة في الدفاع وأحسن الفريق استثمار الفرص التي سنحت له على مدار الشوطين. ومن جهته.. فقد سعى المدرب ماهر الشمري مدرب الأولمبي إلى اجراء بعض التغييرات في الشوط الثاني ولكنها تغييرات محدودة وحاول الأولمبي أكثر من مرة تعديل النتيجة، إلا أن دفاعه لم يكن مترابطا، فيما فقد الهجوم حسه التهديفي، ويحتاج الأولمبي إلى استعادة الثقة قبل خوضه بطولة الخليج. وكان العربي هو الأفضل أداء وروحا وشارك المغربي عبدالمجيد الجيلاني في الشوط الأول مع المهاجم فهد الرشيدي وطلال نايف ومحمد فريح في الجهة اليمنى، وغاب المهاجم مرزوق زكي للإصابة وأجاد السنغالي فاي في مهمته حيث من المتوقع أن يبلي بلاءً حسنا هذا الموسم فهو يمتاز بالتركيز والسرعة والتمرير الجيد والتهديف.
|