اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 27 أغسطس 2011 10:51 مساءً,

 

كتب : حازم ماهر ووسام الجمال      المصدر : جريدة الجريدة

المشاهدات : 1469

 
   

يبدو أن قمة المجموعة الأولى لبطولة كأس ولي العهد ستكون حائرة في الفترة المقبلة بين القادسية والعربي، وفي المجموعة الثانية يبدو تصدر الكويت منطقياً، لكن اليرموك نجح في أن يكون مفاجأة هذه المجموعة حتى الآن.
من المقرر أن تستأنف بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم منافساتها يومي 9 و10 من شهر سبتمبر المقبل، إذ يلعب الكويت مع الساحل، والصليبيخات مع السالمية، والفحيحيل مع الشباب ضمن منافسات المجموعة الثانية يوم 9 سبتمبر، وفي اليوم التالي يلعب العربي مع الجهراء، وخيطان مع كاظمة، والتضامن مع النصر في المجموعة الأولى.
ويرجع توقف البطولة إلى إقامة مواجهتي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم امام الامارات وكوريا الجنوبية يومي 2 و 6 من الشهر المقبل، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وعلى الرغم من أن الموسم مازال في بدايته فإن الجولة الاولى للبطولة اتسمت بالمتعة والإثارة وغزارة الأهداف، بيد أن المستوى انخفض في الجولة الثانية بشكل لافت للنظر، وطغت السلبية على الأداء والنتائج في بعض اللقاءات، و”الجريدة” تضع في هذا التحليل الأندية تحت المجهر.
الأصفر والأخضر يتنازعان على قمة “الأولى”
مبكراً بدأ النزاع على قمة المجموعة الاولى بين الغريمين القادسية والعربي، والتي احتلها الأصفر بفارق الأهداف عن الأخضر ولكل منهما 6 نقاط، اذ تمكن الاصفر من الفوز على التضامن وكاظمة 3 – صفر و4-1، أما الأخضر ففاز على خيطان والنصر 1 – صفر و2 – صفر، وبالطبع فإن الباب سيكون على مصراعيه أمام العربي للتغريد منفرداً على قمة المجموعة في الجولة المقبلة، التي جنبت القرعة القادسية من المشاركة فيها، وتألق في صفوف الأصفر بشكل لافت للنظر في الجولتين المحترف السوري عمر سومة هداف الفريق برصيد ثلاث اهداف، والعائد بقوة أحمد عجب الذي استعاد ذاكرة التهديف مجدداً، في حين من الصعوبة بمكان تأكيد تألق لاعب بعينه من العربي حتى الآن.
أما كاظمة الذي يحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فرغم بدايته القوية واكتساحه للنصر بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الاولى، فإنه لقي هزيمة مريرة على يد القادسية قوامها اربعة اهداف مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة التي جعلت مدرب الفريق التشيكي ميلان ماتشالا يفقد اعصابه مع لاعبيه ويوجه لهم وابلا من الانتقادات، وكشفت مواجهة البرتقالي مع الاصفر سلبيات عديدة اهمها سوء تمركز المدافعين وضعف المستوى الفني للاعبي خط الوسط، ولم يقدم المحترفان العماني والارجنتيني إسماعيل العجمي وارشوبي رودريغو شيئا يذكر خلال مشاركتهما الاولى في مواجهة القادسية.
وبعيداً عن فرق المقدمة فإن باقي الفرق لم تقدم مردودا ايجابيا لفترات الاعداد، خصوصاً النصر الذي يتذيل الترتيب من دون نقاط، كما لم يظهر خيطان الحصان الأسود للبطولة السابقة بالمستوى المتوقع له، واكتفي بحصد نقطة وحيدة وضعته في المركز الخامس بفارق الاهداف عن الجهراء الذي احتل المركز الرابع، وإن كانت الافضلية تصب في مصلحة الجهراء الذي لعب مباراة وحيدة، بينما التضامن الذي جاء في المركز السادس بلا نقاط من الصعوبة الحكم على مستواه حالياً، إذ لعب مباراة وحيدة أمام القادسية خسرها بالثلاثة.
الأبيض تصدر «الثانية» واليرموك مفاجأة
يبدو تصدر الكويت للمجموعة الثانية برصيد 6 نقاط أمراً منطقياً جدا، إذ فاز الأبيض على الفحيحيل 4-1، وعلى السالمية 1-صفر، واذا كانت النتائج منطقية فإن الفريق لم يستطع الظهور بمستوى يرضي طموح عشاقه، لاسيما في مواجهة السماوي، ومن المؤكد ان الجهاز الفني في حاجة إلى المزيد من الوقت للوصول باللاعبين إلى الانسجام والتناغم.
وأما اليرموك فيُعد حتى الآن المفاجأة المدوية لهذه المجموعة، إذ استطاع فريق الدرجة الاولى ان يأتي في مركز الوصافة عن جدارة واستحقاق شديدين برصيد 4 نقاط، وذلك بعد تقديم عرض قوي امام السالمية في المواجهة التي انتهت بالتعادل 2-2، ثم فوزه المستحق على الصليبيخات 2-صفر، وحتى الآن لفت المهاجم هاشم الرامزي الانظار اليه من خلال الهدفين اللذين أحرزهما، وما ينطبق على اليرموك ينطبق ايضاً على الساحل الذي جاء في المركز الثالث بأهداف أقل من اليرموك، إذ تمكن من الفوز على الصليبيخات 2-صفر ثم التعادل مع الشباب سلبياً.
ومن جهته، مازال السالمية يمثل لغزا محيرا، إذ نجح مسؤولو النادي في دعم الفريق بعدد وافر من اللاعبين المحترفين والمحليين، ومع ذلك يحتل السماوي المركز الخامس بنقطة فقط جمعها من التعادل مع اليرموك قبل أن يخسر امام الكويت، وبالتأكيد إذا سار الفريق على نفس الدرب فإن رياح التغيير قادمة لا محالة، ويكفي ان الشباب الذي لعب مباراة أقل يتفوق عليه في التدريب.
أما الفحيحيل والصليبيخات اللذان يحتلان المركزين قبل الأخير والأخير بلا نقاط، وفقاً للمستوى الذي ظهرا عليه، فمن المستبعد جداً دخولهما في أجواء المنافسة، ومن المرجح أن الجهازين الفنيين يسعيان فقط إلى الاستفادة من المواجهات المقبلة للاستعداد لدوري الدرجة الأولى!.


 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد