«يا جمال.. شقاعد تقول؟».. اختيار القوائم لا يتم من خلال المقابلات التلفزيونية وإظهار قوتك بأنك أنت من سيختار الأسماء، وكأن الموضوع «تمنن» عليهم!
تختار من يا بوطلال؟ نصف من اخترتهم في السابق اليوم «متراقع» معاهم! هل تعتقد بأن اختيارك كان صحيحا أو سيكون صحيحا؟
يا جمال تحب التحدي, وكأن ترشحك اليوم تحد. ولكن لا تعتقد بأن الفوز في مجلس الإدارة هو التحدي؟ هناك أندية مجاورة لك نجحت وأعضاء مجالس إداراتها لا تعلم «وين الله قاطها» ومن فشل إلى فشل!
كل المسألة «تسديد اشتراكات بچم فلس» على «چم واحد ما يدري وين بوابة النادي ويحضر للتصويت بس»، وسلام عليكم انت رئيس النادي. هذا تحد؟ ولكن خذ مني لك تحد تعجز عنه، تحد أبدع فيه من قبلك، تحد روحه في المرحوم محمد الملا حين جمع الوسط العرباوي على قلب واحد.. هو تحدي الوحدة العرباوية، ومن هذه الوحدة سترجع بالنادي إلى سابق إنجازاته.. فهل تقدر على هذا التحدي؟
«يا جمال.. شقاعد تقول؟» .. تتحدث بأن حبك للنادي العربي يكبر كل يوم, ولكن يا جمال لربما وصلت إلى مرحلة (الحب الأعمى) الذي تطغي فيه محبة النادي العربي لديك على ما يحدث فعلاً في النادي العربي!
أولاً: تشكرون جميعاً كمجلس إدارة، وعلى رأسهم أنت على نقاط كأس التفوق العام الذي ارتقيتم فيها إلى 124.285 نقطة، وهي كلمة حق فيكم، ولكن يا بوطلال ارتقيتم موسماً بالنتائج و«طشرتوا» المجلس في الموسم نفسه!
وإن كان هناك مصيبة، فتلك والله مصيبة سيظهر أثرها في الشهور المقبلة القصيرة. لو كنت في أي ناد آخر لصفقت لك الأيادي على هذه النتائج, ولكن انت رئيس النادي العربي، وهذه النتائج لا تكفي لهذه القلعة الخضراء، والجماهير متعطشة لبطولات طارت فرحتها من أعينهم! إن أسمى معاني الحب يا بوطلال هي التضحية، فما هي التضحية المستعد لتقديمها للقلعة الخضراء؟
وجهة نظر:
* ثلاثة أرى فيهم النور ولا قصور بالباقي، ولكن لقربي منهم: سمير سعيد، ياسر أبل، والشبل من ذاك الأسد.. مهند الملا.
صقر الملا
dr.sager@hotmail.com
Twitter @SaqerAlmulla