في ظل الإحباط الرياضي الذي تشهده الكويت والمشاكل والأزمات الرياضية القادمة (المتوقعة) استطاع الكثير من الرياضيين في الكثير من المسابقات الرياضية (بطولات الشباب بالسباحة والبولينغ والقدم والرماية وألعاب القوى) أن يثبتوا جودة الرياضي الكويتي حينما يجد الدعم والاهتمام الكافي له في مزاولة لعبته الرياضية فتجد نتائج مشرفة يفتخر بها كل مواطن كويتي كافتخارهم بأنهم الموج الأزرق كما يطلقون على منتخبنا بدورات كأس الخليج بكرة القدم. وها نحن نشاهد فريقي العربي في البطولة الخليجية ونادي الكويت في البطولة الآسيوية بكرة القدم قد خطوا خطوة جيدة في الاقتراب من نهائي البطولتين وذلك ليس بالغريب عليهم واثبتوا أنهما مازالا رواد هذه المسابقات وأنهما قادمن لحصدها مثل المنتخب الذي بات قريبا من التأهل للتصفيات الأخيرة لكأس العالم بالبرازيل 2014 . فقد تابعنا الناديين وهما يلعبان مبارياتهما مع الشباب الاماراتي واربيل العراقي في عقر دارهم بكل قوة وحماس التي هي سمة من سمات الرياضيين الكويتيين في البطولات الخارجية التي سيسعون بكل جد لتكملة هذا المشوار والحصول على الكأس الخليجية والآسيوية إن شاء الله . إذاً فالمطلوب من كل من له شأن في أمور تأهيل وإعداد الفريقين للمبارتين القادمتين ان يسخروا إمكاناتهم الإدارية والمالية والفنية والمعنوية لأزر الفريقين في يومي المباراة القادمة واقصد هنا الآتي: هيئة الشباب والرياضة - الأعلام بكل تصنيفاته الاتحاد الكويتي لكرة القدم - اللجنة الاولمبية مجلس إدارة النادي والجماهير الكويتية الوفية والشركات الأهلية والقطاع الخاص والمؤسسات التربوية والعسكرية ...الخ والاهم من كل ذلك المتخاصمون في المجال الرياضي بقطاعاتها المختلفة الحكومية والأهلية والنيابية بأن يتحدوا من اجل العربي والكويت كأندية والكويت كوطن يستحق منا التضحية بالغالي والنفيس لنرفع اسمها عاليا لان الموج الأزرق سيصبح كأمواج تسو نامي (أجارنا الله من أضراره). وشكرا للاعبين الذين اخلصوا للكويت ومن ثم لناديهم وأخيرا لأنفسهم .
|