• الخصخصة الطريقة الوحيدة للارتقاء بالرياضة الكويتية
• الإعلام هو الذي أجج المشكلة بين طلال الفهد ومرزوق الغانم
• الحكومة فقط هي التي تحدد شرعية اتحاد كرة القدم
أكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي العربي سابقا عبد الرزاق معرفي أن الوضع الحالي للرياضة الكويتية غير مستقر، وأضاف معرفي من خلال لقائه في برنامج «اللوبي» بقناة العدالة، أنه يجب على الجميع إنهاء خلافاتهم لتحسين الوضع الرياضي خاصة أن «الأزرق» يمر بأصعب أوقاته وهو يخوض منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وبين أن المعركة الشرسة بين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد مع النائب مرزوق الغانم، قد أججت من قبل وسائل الاعلام، التي ساهمت كثيرا في زيادة المشكلة، ونسينا أنها مجرد اختلاف في الآراء، وأكد أنه في الأوقات السابقة كان لكل واحد رأيه، لكن في النهاية نبقى أخوة ومتماسكين، وكل هذا من اجل الكويت، وأضاف أن مسألة شرعية اتحاد القدم من عدمه، هو شيء تحدده الحكومة فقط، وإذا كان هناك أخطاء في القرار الصادر من قبل وزير الشؤون محمد العفاسي، فمن الممكن أن يسحب القرار في الوقت الحالي، ويتم تعديله مرة أخرى، وأكد معرفي انه يحيي الشيخ طلال الفهد على عزيمته القوية في التصدي للجميع بالإضافة لتطبيق القانون الذي يراه صحيحا والذي سيرتقي بالرياضة الكويتية، وأكد أن الكويت هي أفضل دولة تصدر القوانين ولا تطبقها.
أفضل الـ7 أعضاء
وأوضح معرفي انه يفضل انتخاب سبعة أعضاء فقط في اتحاد القدم، ولا داعي لتواجد الأربعة عشر عضوا، وبين أن الإدارة عليها التخطيط فقط واللجان هي من تنفذ، لكن في الوقت الحالي نرى أن العضو «سلطان زمانه» وهو من يفعل كل شيء حتى في الملعب فهو يدخل من يريد ويمنع من يريد أو من لديه مشكلة معه سواء من الأندية أو الصحافة، وأكد انه حتى الوضع في الهيئة العامة للشباب والرياضة غير صحيح، فالمستشارون القانونيون كلهم من جنسيات أخرى، وأكثرهم لا يقدرون على تطبيق القانون خاصة في ظل تواجد أسماء كبيرة في رئاسة الأندية والتي تطالب بأشياء حتى لو لم تكن من حقها، وهذا المستشار القانوني في النهاية وافد ولا يستطيع منعهم، لذلك أطالب بوضع هيئة قضائية كويتية لتسيير الأمور بشكل صحيح.
المطالبة بالخصخصة
أكد عبد الرزاق معرفي أن خصخصة الأندية والاحتراف الكلي هما الحل في الوقت الحالي وهما الحل الأمثل للارتقاء بالرياضة الكويتية، خاصة في زمن التطور، وبين أن فكرة المطالبة بالخصخصة قديمة، ورغم أني عرضت الفكرة على صاحب السمو عندما كان رئيسا للوزراء، لكنها لم تطبق حتى الآن، وأكد معرفي أن الاحتراف الجزئي قانون أعرج وقانون «ترضاية»، وبين أن فكرة الاحتراف مطروحة فلماذا لا تطبق بشكل كامل؟ وأضاف أن الاحتراف الجزئي لا يمكن السيطرة عليه أو مراقبته فمن الممكن أن تجد لاعبا مسجلا بالنادي لكنه يدرس خارج البلاد ويستلم الراتب شهريا، وهذه مشكلة كبيرة لكن الاحتراف الكلي والخصخصة يمنعان هذا، بالإضافة للتطور الكبير الذي سيحدث للرياضة الكويتية بشكل عام سواء كرة القدم أو غيرها.