اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 14 أكتوبر 2011 09:28 مساءً,

 

كتب : عبدالله المتلقم      المصدر : جريدة الراي

المشاهدات : 1242

 
   

أبدى مدرب المنتخب اللبناني لكرة القدم الألماني بوكير لطفا كبيرا مع عدد كبير من جماهير كرة القدم الكويتية على هامش حضورها مباراة فريقها «الأزرق» مع مضيفه لبنان في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث لتصفيات القارة الآسيوية لنهائيات كأس العالم «البرازيل 2014» والتي جرت في استاد المدينة الرياضية بالعاصمة بيروت، حيث لم يرفض أي طلب من قبلهم للتصوير معهم بابتسامة عريضة لفتت انتباه الجماهير اللبنانية التي اعتادت على رؤيته عصبية المزاج.
ولم يقتصر الأمر على الصور التذكارية بين جماهير كرة القدم الكويتية وبوكير في استاد المدينة الرياضية حيث امتد إلى حوارات لطيفة غلفها المدرب الالماني بذكرياته عندما كان في الكويت خلال تدريبه لناديي كاظمة والتضامن ما كسر معهم جميع الحواجز فأخذ معظمهم راحتهم على الآخرين مع بوكير الذي انتظر طويلا حتى ينتهي الطابور.
وقال بوكير «لن أنسى الكويت ما حييت» حيث منحتني الهدوء النفسي والراحة الحياتية، لكن ما غص قلبي انه لم يحقق أي انجاز مع الناديين اللذين دربهما كاظمة والتضامن.
بوكير يتمنى العودة
وأوضح بوكير انه يتمنى العودة من جديد للتدريب في الدوري الكويتي تحقيقا لرغبة ملحة وصادقة من زوجته اللبنانية التي تعشق الكويت بشكل لا أحد يتصوره ولديها أصدقاء مازالت تتواصل معهم عن طريق التويتر والفيسبوك.
وقال بوكير ردا على إلحاح الجماهير الكويتية التي سألته عن أي الاندية التي يرغب في تدريبها في حال مكنته الظروف من العودة إلى الكويت مجددا «أولا أنا أحترم عقدي الحالي مع المنتخب اللبناني لكن بعد ذلك أتمنى تدريب فريقي العربي أو كاظمة كونهما من الفرق القوية، فـ «الأخضر» يملك قاعدة جماهيرية وإدارة واعية وامكانات تساعد على تقديم شيء، أما كاظمة فتربطه علاقات قويه ومتينة مع القائمين عليه نظرا للسنوات الجميلة التي قضاها فيه.
واستبعد بوكير ان يتولى تدريب فريق القادسية نظرا لعدم وجود مساحة كافية فيه للمدرب الذي يتولى فرق هذا النادي وهذا الكلام ليس من واقع مشاهدته بأم عينه بل من بعض المدربين الذين تولوا تدريب فريق القادسية وتربطه بهم علاقة.
وأشاد بوكير بالكرة الكويتية وما تشهده من تطور ملحوظ في السنوات القصيرة التي مضت ويعجبه كثيرا المنتخب الكويتي بأداء لاعبيه والروح القتالية التي يتمتعون بها علاوة على وجود جهاز فني على مستوى عال.
وتوقع بوكير ان يكون لـ «الأزرق» شأن كبير في المرحلة المقبلة في حال تأهله، مشددا على أن منتخب الكويت من أقوى الفرق الآسيوية في الفترة الحالية بالرغم من وجود نواقص عديدة تعاني منها الرياضة الكويتية واللاعب نفسه من عدم وجود منشآت رياضية واستقرار نفسي.
وبين بوكير ان التغيير الذي حصل في المنتخب اللبناني لم يأت بين يوم وليلة بل أخذ فترة طويلة من الوقت، واللاعبون ساعدوه على الظهور المشرف في هذه المجموعة التي تضم كوريا الجنوبية والكويت والإمارات «مع العلم ان مجموعتنا هي الأقوى بين المجموعات الآسيوية لكن استطعنا أن نغير الشيء الكبير من الصورة التي كان يتوقعها الجميع قبل أن تنطلق مباريات المجموعة».


أربيل العراقي يصل اليوم


يصل وفد نادي أربيل الرياضي الى الكويت عصر اليوم على طائرة خاصة للقاء فريق نادي الكويت الرياضي في إياب نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وقال عضو الهيئة الادارية لنادي اربيل بيجان ابراهيم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الوفد يتكون من 33 شخصا منهم 18 لاعبا، ورأى ابراهيم أن «مهمة فريق أربيل ليست سهلة بعد ان خسر مباراته الأولى أمام الكويت بهدفين دون مقابل عندما التقيا على ملعب (فرانسوا حريري) في الرابع من أكتوبر الجاري.



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد