رفع فريقا كاظمة والعربي لكرة القدم درجة استعداداتهما وأعلنا حالة من الاستنفار مع اقتراب جولة الإياب الحاسمة لكل منهما أمام فريقي الأهلي والشباب الاماراتيين الثلاثاء والاربعاء على التوالي باستاد الصداقة والسلام، ثم استاد صباح السالم، مع ترقب الجميع لهاتين المباراتين.
ويعيش ميلان ماتشالا مدرب كاظمة، وخوسيه روماو مدرب العربي حالة من القلق والتفكير، استعداداً للمباراتين المرتقبتين حيث انهما أمام مفترق طرق لاسيما ماتشالا وهما يدركان بأن المهمة ليست سهلة، فالبرتقالي خسر في الذهاب بهدف، والأخضر تعادل 2/2 ومع هذا فمهمة الأخضر قد تكون يسيرة، ويخطئ من يظن ذلك، والفوز ليس مضمونا، فالضيوف قادمون لإثبات الوجود، وانتزاع ورقات التأهل للمباراة النهائية على لقب الخليج.
ولدى ماتشالا وروماو هدف واحد وهو الوصول للبطولة، فالأول واجه انتقادات واضحة من محبي النادي وجماهيره بعد العروض غير المستقرة، وابتعاد أكثر من نجم كفهد العنزي، ونواف الحميدان، ويريد «الشيبة» أن يفرض نفسه كمدرب محنك يواجه صعوبة حاليا في هذه الجولة الحاسمة، بينما يتسلح روماو بثقته وطموح لاعبيه ومساندة جماهير الأخضر لبلوغ الهدف بعد أن سار بصورة ايجابية مع الفريق وكسب ثقة الجميع.
وربما يفتقد البرتقالي جهود مهاجمه عبدالله الظفيري للإصابة، والعربي للسنغالي قادر فال لنفس السبب، واحتمال غياب خلف وارد كذلك للاصابة.
الضيوف في الكويت
ويصل اليوم وفد نادي الشباب الاماراتي إلى البلاد حيث يؤدي الفريق تدريبه الأول مساء على الملعب الفرعي بالنادي العربي، في الوقت الذي وصل فيه أمس نائب رئيس النادي جمعة حارب، ومدير الفريق جمعة راشد، وخالد الجسمي من العلاقات العامة بالنادي.
بينما وصل فريق الأهلي الإماراتي للبلاد أمس لملاقاة كاظمة الذي دخل معسكره الداخلي لمدة يومين خصيصاً لهذه المواجهة، فيما سيدخل لاعبو الأخضر معسكرهم الداخلي «ليلة المباراة» بناء على طلب المدرب روماو الذي فضل كذلك أن تقام المباراة في السابعة والنصف مساء حتى يتسنى للجماهير الحضور للاستاد بكثافة، كما يرغب هو شخصيا بهذا التواجد الذي سيدعم الروح المعنوية للفريق عموما.
وسبق أن أكد روماو للاعبيه أن المهمة ليست سهلة ولن تكون «نزهة» بل صعبة جدا قائلا: نحن أمام فريق جيد للغاية تكتيكياً وعلينا احترامه.
ومن جهتهما.. فقد رحب أمينا سر ناديي كاظمة والعربي حسين بوسكندر، وعبدالرزاق المضف بوفدي ناديي الأهلي والشباب، متمنين في نفس الوقت أن يكون الجمهور على مستوى الحدث ويساند الفريقين كونهما يمثلان الكرة الكويتية في مواجهتين مؤثرتين مع تأكيدهما بأحقية الفوز لأي فريق للوصول إلى المباراة النهائية.