يخوض الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي مساء اليوم مواجهة مهمة عندما يستضيف فريق الشباب الاماراتي في مباراة الاياب للدور النصف النهائي لبطولة الاندية الخليجية «خليجى 26» على استاد صباح السالم في الساعة السابعة الا ربع مساء وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الايجابى بهدفين لكل منهما. ويدخل العربي اللقاء منتشيا بعد الفوز الكبير في آخر لقاءاته بكأس الاتحاد على النصر وبعد ان ضمن الوصول الى الدور النصف النهائي لكأس ولي العهد ويعتبر اليوم هو الاقرب الى خطف بطاقة التأهل للنهائي بعد التعادل الغالي بدبي، خصوصا انه يلعب على ارضه ووسط جماهيره المتعطشة للبطولات ولكن لابد ان يحتاط الاخضر وهو حامل لقب البطولة سابقا مرتين اعوام 1982 و2003 الى منافسه المتوج باللقب عام 1992. واستعد الزعيم جيدا للمباراة بالتدريبات اليومية بعدما قرر مدرب الفريق البرتغالي جوزيه روماو الغاء المعسكر الذي كان مقررا للفريق في فندق انترناشيونال لعدم وقوع اللاعبين تحت اي ضغط وكانت تعليمات روماو للاعبين اللعب للفوز وعدم الالتفات الى نتيجة مباراة الذهاب، ومن المؤكد ان روماو سيلعب بنفس خطة مباراة الذهاب، بالهجوم مع تأمين الدفاع والاحتفاظ بأوراق رابحة على دكة الاحتياط ويكفي العربي التعادل من دون اهداف او على الاقل بهدف لكل منهما لضمان التأهل الى النهائي. ولا شك في ان عودة اللاعبين الليبي محمد زعبيه والمغربي محمد نجمي وطارق الشمري وطلال نايف والتأكد من شفاء عبدالمجيد الجيلاني بعد ان اصيب في وجهه في اللقاء الاخير امام النصر ولا يوجد ما يحول من مشاركته في المباراة وهؤلاء اللاعبون يشكلون قوة ضاربة لا يستهان بها للأخضر بالاضافة الى باقي اللاعبين ذوي الخبرة هم الذين قادرين على العودة بالفريق الى منصات التتويج امثال محمد جراغ وعلي اشكناني وفهد الرشيدي وعبدالعزيز السليمي وعلى مقصيد فيما يسعى الجهاز الطبي الى تجهيز اللاعبين خالد خلف وفهد الحشاش ليتمكنوا من المشاركة في اللقاء ويفتقد الفريق للسنغالي عبدالقادر فال للاصابة بتليف في العضلة الخلفية والتي تهدد مسيرته مع الأخضر. وكان العربي قد بلغ الدور النصف النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة وفاز على العربى القطرى في الدور الربع النهائي بهدفين نظيفين. وفي المقابل يخوض الشباب الاماراتى المباراة وهو قادم من فوز محلي غالي على فريق الوحدة بهدفين مقابل هدف في بطولة الدوري الاماراتي رفع من روح اللاعبين المعنوية ويهمه مواصلة عروضه القوية بتحقيق الفوز اليوم والوصول الى النهائي، خصوصا ان مدربه البرازيلي باولو بوناميغو يحافظ على تشكيل ثابت للفريق منذ الموسم الماضي ما عمل على تجانس الفريق وهذا مكمن القوة بالفريق ويعول باولو على الثلاثي المحترف البرازيليين غوزيل سياو وغوليو سيزار والشيلي كارلوس فيلانويفا، بالاضافة الى اللاعبين المحليين وليد عباس ومحمد احمد وحسن ابراهيم ومحمد مرزوق وعصام ضاحي وعيسى عبيد والحارس اسماعيل ربيع. وبلغ الشباب النصف النهائي بعد ان تصدر المجموعة الاولى وفاز على ظفار العماني بأربعة اهداف نظيفة في الدور الربع النهائي. روماو مدرب الأخضر واعتبر مدرب الفريق البرتغالي جوزيه روماو أن «مباراة الشباب اليوم تمثل الكثير بالنسبة للنادي وبالنسبة له شخصيا»، مشيرا الى انه يرغب بشدة في تأهل «الاخضر» الى النهائي، واضاف: «عملنا على معالجة السلبيات والثغرات قبل المواجهة اليوم، ولدي تكتيك خاص للمباراة كونها تشكل امتحانا صعبا. وعلى اللاعبين بذل جهد مضاعف وادراك حجم المسؤولية وصعوبة المهمة حتى وإن كانت المباراة مقامة على ارضنا.
|