خيمت أجواء حزينة على تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي الذي يستعد للقاء الجهراء غدا في الجولة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد التنشيطية وذلك بعد الخروج المهين من بطولة دوري أبطال الخليج على أرضه ووسط جماهيره التي احتشدت في استاد علي صباح السالم لمؤازرة الفريق والتي تأملت بان تجد فريقا يحقق أحلامها وطموحاتها ويهديها بطولة في بداية الموسم ليحتفل هذه الجمهور ببطولة مهمة تدخل خزينة النادي بعد عدة سنوات عجاف وحضر معظم اللاعبين التدريبات بغياب كامل عن أي وجود جماهيري بعد العرض الضعيف الذي قدمه الأخضر إمام الشباب الإماراتي الذي فاز بسهولة وصعد للمباراة النهائية للبطولة الخليجية ليواجهه مواطنه أهلي دبي . واعترف البرتغالي خوسية ريماو بان فريق الشباب هو الأفضل وكان الأكثر خطورة خلال المباراة واستحق الفوز نتيجة مستوي محترفيه علي عكس العربي الذي ظهر بمستوي متواضع وأضاع نتيجة لقاء الذهاب التي كانت تصب في صالحة . وقال :” الشوط الأول بكل تأكيد كان لصالح الشباب الذي نجح لاعبوه في إحراز هدف التقدم من خطأ بسيط في عدم إحكام الرقابة على القادم من الخلف ولكننا تفوقنا في الشوط الثاني ولكن في وقت متأخر بعد أن جاء الهدف الثاني الذي قضى على آمالنا لنعود مرة أخرى للمباراة وينجح الموسوي في إدراك الهدف الأول لنا ولم يسعفنا الوقت للتعادل “. دور المدرب وأكد ريماو على ان دوره هو وضع الخطة المناسبة للمباراة بعد دراسة المنافس جيدا واللاعبين عليهم الدور الأكبر في التنفيذ الا انه رفض بشكل صريح تحميل اللاعبين المسؤولية في الخروج من البطولة وعدم التأهل للاعبين فقط ولكنه حملها للجميع من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين والجدير بالذكر أن ريماو اختار السيناريو الأصعب بالاعتماد علي طريقة دفاعية إلي حد ما بوجود الليبي زعبية مهاجما وحيدا وخلفة حسين الموسوي بينما ابقى المغربي الجيلاني احتياطيا كونه يدخل المباراة بفرصتين الفوز او التعادل ونتج عن ذلك التراجع الواضح للصفوف ومنح الشباب الأفضلية وعلى الجانب الآخر أكد البرازيلي باولو مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الشباب احقية فريقة بالتأهل وقال :” العربي ظهر بمستوى جيد خلال لقاء الذهاب ونجح في العودة بنتيجة ايجابية بعد ان خطف هدف التعادل في الدقائق الاخيرة من المباراة وكان من الممكن ان يفعلها في مباراة الاياب ولكن اللاعبين استوعبوا الدرس جيدا وحافظوا على تقدمهم الذي ضمن لهم التأهل للجولة الاخيرة بجانب التكتيك الذي خضنا به المباراة منحنا الافضلية طوال شوطي المباراة ماعدا الدقائق الاخيرة التي جعلت اللاعبين يتأكدون من الفوز ما منح اصحاب الارض الافضلية واحرزوا هدفهم الوحيد “. واضاف قائلا :” لم يكن الفوز على الوحدة في افتتاح الدوري الاماراتي قبل الحضور للكويت هو الدفاع وراء الفوز فقط وهناك عوامل كثيرة منها رغبة اللاعبين في الفوز وتصحيح نتيجة الذهاب والتأهل للنهائي من اجل تحقيق اللقب الخليجي ليكون للمرة الثانية في تاريخ النادي“.
|