تلقى القسم الرياضي بيانا صحافيا من عضو الجمعية العمومية للنادي العربي جاسم عاشور قال فيه: «في البداية أحب أن اشكر العرباوية على زيارة احمد عبدالصمد وسمير سعيد وهذه مبادرة جيدة تقدر لهم ولكن غياب هؤلاء العرباوية عن مؤازرة فرق النادي وعدم دعمهم لفرق النادي لدرجة ان المباريات تقام في النادي وهم جلوس في الديوانية ولا يحضرون إلى الملعب لمساندة وتشجيع فرق النادي، لنترك بقية الألعاب ونتجه لفريق الدرجة الأولى بالنادي لكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في الكويت وطموح كل الأندية بفوز فريقها بأي بطولة من هذه البطولات، نجد قياديي هؤلاء العرباوية يجلسون في ديوانية النادي ولا يحركون ساكنا لتشجيع فريق النادي والمباراة على بعد عدة خطوات، وهم من كانوا يديرون النادي عندما تمكنوا قبل سنوات من السيطرة على كراسي مجلس الإدارة من سنة 1996 إلى 2007 كان النادي في عهدهم في ذيل الأندية وبعدما تسلموا النادي الذي كان ثاني كأس التفوق وصلوا به إلى المركز العاشر في عهدهم وهؤلاء يعتقدون ان أبناء النادي من العرباوية ومحبيهم ينسون ذلك.
ويصرحون بأنهم سيعودون بالنادي إلى سابق عهده الحاصد للبطولات ويلومون زملاءهم السابقين بأنهم السبب ونسوا وتناسوا أنهم يقودون هذا الصرح العملاق وهم السبب الأول في رجوع وتأخر النادي وهم من خلف هذه التركة الثقيلة من التراجع.. الهدم سهل والبناء صعب.
ونجد احدهم وهو إبراهيم شهاب يضع اللوم على مجلس الإدارة الحالي ويتمنى زيادة الانشقاق ويرحب بكل شخص ينشق على هذا المجلس، وتصريحه بحق صالح بوشهري دليل على ذلك ويحاولون ان يزيدوا الانشقاق بين أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا زملاء لهم وكان إبراهيم شهاب يترأس هذا المجلس ونزل فريق النادي في فترة رئاسته للدرجة الثانية أكثر من مرة وهي نقطة سوداء في تاريخ النادي.
كما ان هؤلاء هم من ينقضون عهودهم بدءا بإبراهيم شهاب عندما كان رئيسا للنادي عندما أردنا ان نطرح الثقة في المجلس وقف وتعهد امام الجمعية العمومية بأنه سيجتمع معنا للنظر في آرائنا والنقاط التي طرحناها في الجمعية العمومية وكنا أكثرية وتدخل الشيخ احمد الفهد وطلب ان نضع مصلحة النادي فوق الجميع ولكن إبراهيم شهاب بعد ان حصل على مراده وثقة الجمعية العمومية خالف وعده الذي قطعه معنا ولم يدعنا للاجتماع.
وهناك أمور أخرى يعرفها عندما اجتمع معنا في ديوانية مرزوق سعيد وكذلك في ديوانهم وكنا مجموعة من العرباوية ولم يلتزم وهو يعرف لماذا سقط في الانتخابات ولا ننسى بقية قادة هؤلاء العرباوية عندما تعاهدوا معنا وتم توثيق هذه المعاهدة بناء على طلبنا لعدم ثقتنا بهم ونعرفهم بأنهم كانوا السبب الرئيسي في تدهور وتراجع النادي والنزول للدرجة الثانية وتراجعه في جميع مستويات الفرق، نحن التزمنا ونتيجة لذلك نجح ياسر ابل وهم نقضوا ميثاقهم وخانوا العهد والأمانة ويريدون الآن ان يضعوا اللوم على الآخرين.
نحن في قائمة أبناء النادي نختلف مع مجلس الإدارة الحالي في كثير من الآراء ووجهات النظر واختلفنا معهم عندما كانوا قائمة واحدة ومازلنا نختلف مع المجلس الحالي في كثير من الأمور ولكننا متعاونون مع المجلس الحالي لمصلحة النادي العربي وعندما جلسنا مع المجلس الحالي اعترفوا بأن هناك أخطاء وابدوا استعدادهم للعمل معا لمصلحة النادي وتصحيح هذه الأمور وهم على قناعة بأن هناك أعضاء معهم لا يقومون بالدور المطلوب منهم وسيكون هناك تغيير في الانتخابات المقبلة وهذا سبب الاستقالات ومواقف بعض أعضاء مجلس الإدارة، وهذه مبادرة طيبة من مجلس الإدارة ورغم تعاوننا معهم فإننا في الجمعية العمومية الأخيرة تقدمنا لمجلس الإدارة وقلنا رأينا في الجمعية العمومية بكل وضوح دون مصلحة خاصة رغم تعاوننا، لأننا ننشد مصلحة النادي أولا وأخيرا وليس طمعا في كراسي مجلس الإدارة وأخيرا نتمنى للجميع العمل على رفع اسم النادي ومصلحة النادي، ونتمنى الشفاء العاجل لرئيس النادي سابقا احمد عبدالصمد وعضو مجلس الإدارة السابق سمير سعيد.
