اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 31 أكتوبر 2011 09:19 مساءً,

 

كتب :      المصدر : جريدة الانباء

المشاهدات : 1783

 
   

أعرب أمين الصندوق السابق باللجنة الأولمبية صقر السودان عن ثقته الكبيرة بقادة وأقطاب الحركة الرياضية في البلاد وأكد قدرتهم على تجاوز الخلافات أيا كانت في سبيل مصلحة الكويت.
وقال السودان ان الخلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية في بلد ديموقراطي متميز مثل الكويت، كما ان التنافس على ادارة الحركة في انتخابات الاتحادات والأندية حق مكفول لكل من يتمتع بنصاب مطلوب من الجماهير والثقة من قبل الجمعيات العمومية، الا انه من غير المقبول ان تطغى الخلافات على المنافسة، وان يتحول الخلاف في الرأي الى صراع يسيء الى سمعة الكويت ويهدد مستقبل الحركة الرياضية برمتها.


وقال السودان ان المنتخبات الوطنية في عدة ألعاب وليس كرة القدم فقط باتت تتربع على قمة المستويات العربية على مستوى الفرق او على مستوى اللاعبين وهو أمر مشرف للكويت وعلى كل المسؤولين عن الحركة الرياضية سواء من هم على رأس المسؤولية او خارجها ان يبادروا اليوم الى طي صفحة الخلاف والبدء بالتخطيط للحفاظ على هذه المكاسب والنتائج التي أدخلت الكويت في سجل الذهب مع أفضل وأعرق دول العالم.


وأضاف ان الرياضة أدخلت الكويت التاريخ لما حققه أبناؤها وفرقها من انجازات ونتائج وبطولات كما ان ممثليها في اللجان القارية والإقليمية خدموا بإخلاص وشرف وكفاءة عالية وهو أمر يخدم الكويت والكويتيين كلهم على السواء ويسعد ويسر كل محبي الكويت من الذين عملوا في أجهزتها الرياضية وصحافتها، وشدد على ان التناحر والتنابذ واثارة البعض ضد الآخرين أمر غير مقبول ولا يمكن ان يكون له اي مبرر.


وحث السودان القوى والكتل السياسية والنيابية على الابتعاد عن استخدام الرياضة ورقة انتخابية للتأثير على الشارع، وقال ان الجماهير الرياضية التي تنظر بتقدير واحترام لأعضاء مجلس الأمة وبينهم مؤسسون للحركة الرياضية وآخرون ممن دعموا ومازالوا لا يتوانون في تقديم كل الدعم والعون والمال والجهد للأندية والاتحادات كلما دعت الحاجة الا ان هذه الأطراف وهي أسماء كبيرة ولها مكانتها مطالبة أيضا بالإسهام في توحيد الحركة الرياضية وإصلاح الخلل والخطأ في مسيرتها من خلال الدفع باتجاه جمع الرموز والقيادات الرياضية للجلوس معا ومناقشة أسباب الخلاف وإصلاح الأخطاء والاتفاق على أولويات عامة يجب الا تصب في غير مصلحة الوطن وليس الأفراد أيا كانوا.



 



 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد