مورينيو مدرب فريق ريال مدريد يعرف «بالمشاكس» لما له من تصريحات مشاكسة ضد خصومه، اما صاحبنا جمال الكاظمي فحالياً يعرف «بالمعاكس» لما له من تصريحات معاكسة للواقع وضد أبناء القلعة الخضراء التي يرأسها.
بعد تصريح جمال الموسم الماضي حين قال ان النادي العربي سيكون (برشلونه) الكويت في الموسم المقبل, أقول للأخ جمال (برشلونه) .. أين الفريق الذي تحدثت عنه؟ لا أجد برشلونه .. بل مجموعة من الإداريين (فشلونه) في طريقة إدارتهم للفريق. وآخر تصريحات جمال (المعاكس) كانت «فايف ستار» حين قارن بين النادي العربي ونادي مانشستر يونايتد وذكر «كأن العربي هو الفريق الوحيد الذي يخسر في العالم, فها هو مان يونايتد الإنكليزي خسر بستة أهداف من خصمه اللدود مان سيتي ولم تفعل جماهيره مثل مافعل جمهور العربي«من صجك؟ تتغشمر؟ نادي مانشستر وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا وحقق الدوري الموسم الماضي، بينما النادي العربي نست جماهيره طعم فرحة الفوز بالدوري معك، ويعتقد بعض الجماهير من نسيان الفرحة أن آخر مرة حصل فيها النادي العربي على لقب الدوري هي «قبل الغزو»! صدقني لو ان فريق برشلونه الحالي بيدك، لأصبح «مطقاقه» بسبب تخبطات الإدارة لديك ولمجلس الإدارة، لأنك باختصار «ماتدري شقاعد تسوي يا جمال». تقرأ الفاتحة على الدرع في الموسم الماضي، والعرباوية يقرأون الفاتحة على النادي.
***
أحمد يكيكي هو المحامي الشهير في مسلسل عتاوية الفريج، رشح نفسه للانتخابات، وكان منافسه هو «حسينوه»، وكان «يكيكي» يرى النجاح قاب قوسين أو أدنى، ولكن بعد فرز النتائج فاز «حسينوه» وحصل «يكيكي» على صوت واحد فقط لاغير، حتى انه (زنط) مفتاحه الانتخابي لعدم التصويت له، ورد مفتاحه الانتخابي وقال: عمي انا بدون ما أصوت. طبعاً كما هو سيناريو عتاوية الفريج (مجازاً) هناك سيناريو مشابه له في «العربي»، فهناك «يكيكي» جمال (العربي). فبعد ان فقد يكيكي (الطير القلابي) أمله في كرسي الرئاسة والنجاح، قرر «زنط» ماضيه المناهض للخيمة، وأصبحت الخيمة الآن هي ألد أعدائه. والغريب بالأمر أن يكيكي يكرر الإسطوانة المشروخه نفسها في فضاء الإعلام، والفرق الوحيد في مشاهدته هو شعار «القناة» الذي يتغير بين محطة وأخرى، أما صلب كلامه فهو مأخوذ خيره. السؤال الذي يخطر على البال: إذا كانت الخيمة العرباوية أصلاً ليس لها أي تمثيل في مجلس الإدارة أو إدارة الفريق وهي بعيدة إعلامياً عن مشاكل النادي، كيف يلامون ويتهمون بأنهم هم سبب خسارة النادي؟ لكن «مقيوله»: «إللي ماعنده شغل .. يطلع له شغل.
في الصميم
• عزيزي يكيكي: في غرفة العداله .. حسينوه رحمك وما كمل كلامه.
المعروف أن المعارضة في كل الدول هي التي تفقد أعصابها وتهلوس، أما في النادي العربي فبالعكس «المعارضه هادية .. وأصحاب الأرض حاشتهم (هلوسه)».
صقر الملا
dr.sager@hotmail.com
Twitter: @SaqerAlmulla