بداية كنت أتمنى من الرياضي المخضرم جاسم عاشور أن يُحسن اختيار الوقت المناسب، في نشر بياناته المتكررة، فكان من الأفضل أن لا ينشر بيانه الأخير قبل مواجهة القادسية في كأس ولي العهد، فمن الأجدى به أن يقوم بتوفير المناخ المناسب للاعبين، ولكنه كعادته رفع سيفه ليصفي حساباته الشخصية تحت بند مصلحه النادي!!، وكل ذلك من اجل أن يثبت الطاعة للرئيس الذي كان يريد أن يدخله للنيابة في مارس 2010، واليوم ارتدى العباءة السوداء ليلعب دور المحامي عنه!! إننا آثرنا اختيار هذا الوقت بالذات للرد كونه الأنسب، بعد توقف استحقاقات المنتخب الوطني، علاوة على شبه تأهل الأخضر لنهائي كأس ولي العهد، فإدعاءاتك التي نشرت بالصحف المحلية في 24 أكتوبر، بأن إخفاقات العربي سببها المعارضة، وأن الجمهور العرباوي كما وصفته "مسروق من الخيمة العرباوية"، إن كل هذه الاتهامات ما هي إلا من نسيج خيالك، وهي تضاف إلى تناقضاتك التي تعجز الحروف عن وصفها!، فإذا بحثنا في أرشيف مقالاتك السابقة سنجد بأنك سبق وأن قلت بأن مخالفات الإدارة الحالية وإخفاقاتها تعجز (البعارين) عن حملها، واليوم تريد أن تُخلي مسئولية ذات الإدارة من أي إخفاق!، كما أنك سبق وأن أشرت بأنك حققت في عهدك المركز الثاني بكـأس التفوق بوجود الخيمة، وأن وجود المعارضة لا يعيق بأي شكل من الأشكال مجلس الإدارة، بل على العكس وجود المعارضة يعطي الدافع للمجلس للعمل، وسنذكرك لعل الذكرى تنفع معك، بأن هناك شخص سبق وأن قال في عام 2005 "الجماهير العرباوية حرة ولا يرضيها ما يحدث بالنادي"، واليوم يظهر هذا الشخص بجلدة جديدة، ليشكك بهذه الجماهير أمام الملئ ويصفها بالمسروقة!، إن كنت لا تعرف هذا الشخص، فأبحث عنه فهو يكنى بـ "بومحمد"، وشغل منصب أمين السر المساعد سابقا، ثق تماماً يا عاشور بأن الجماهير العرباوية حُرة ولا تحتاج شهادة من كائن من كان، وموقفها الأخير برفع صورة صاحب السمو وإنشادهم للأغاني الوطنية في لقاء اليرموك الأخير خير دليل على ذلك، فهم يتخذون المواقف التي تصب في مصلحة وطنهم وناديهم، بما يمليه عليهم ضميرهم دون مجاملة لأحد. ختاماً لو أردنا أن نحصي مواقفك وتصاريحك المتناقضة سنحتاج لمجلدات، وإننا نتمنى منك أن تذكر الوقائع والحقائق كاملة، وان لا تكون كالذين يرددون "ولا تقربوا الصلاة"، فالخيمة لم يلتزموا معك في ورقه الاتفاق التي وقعتها معهم، لأنك أنت من اشترطت شرطاً غير موجود بالاتفاق أصلاً، وهو أن تكون رئاسة النادي العربي لك، وهم رفضوا هذا الشرط لذلك فُض الاتفاق ولم يلتزموا بالورقة الموقعة بينكم، وإنني على يقين لو أنهم وافقوا على طلبك وأعطوك الرئاسة، لما كان هناك سماسرة، ولا هم يحزنون، ولأستمر الكاظمي "مزيفاً" (حسب وصفك له)، فرفقاً في عقولنا يا عاشور!
محمد العوضي عضو الجمعية العمومية للنادي العربي
|