تختتم منافسات جولة الذهاب من الدور الأول لمسابقة كأس صاحب السمو لكرة القدم اليوم باقامة ثلاثة لقاءات الأول يواجه فيه العربي الفحيحيل بتمام الرابعة مساء على استاد ثامر، وفي اللقاء الثاني يتواجه السالمية مع الساحل عند الخامسة والنصف مساء على استاد صباح السالم، واللقاء الأخير يقام في السابعة والربع ويجمع بين اليرموك والشباب على استاد ثامر.
وكانت المسابقة قد انطلقت أمس بثلاثة لقاءات، في حين سيقام دور الاياب يومي 26 و27 من الشهر الجاري.ويغيب عن الدور الأول فريقا القادسية وكاظمة المتأهلان مباشرة للدور المقبل كون الأصفر بطل الدوري والبرتقالي حامل اللقب وذلك في الموسم الماضي.فرصة للأخضر في اللقاء الأول الذي يجمع بين العربي والفحيحيل تبدو جهوزية الأخضر على جميع الصعد أكبر وأفضل من خصمه، خصوصا وأنه قادم من فوز ثمين ومريح بذهاب قبل نهائي كأس ولي العهد على اليرموك برباعية نظيفة، ولاشك ان هذه النتيجة تعود بالفائدة النفسية والمعنوية للاعبين.اضافة على ذلك فان الأخضر بقيادة مدربه البرتغالي خوسيه روماو بدا منسجما أكثر من المواسم الماضية خصوصا مع المحترفين المتميزين الذين يأتي في مقدمتهم الايفواري عبدالقادر فال الذي يقدم مستويات جيدة مع الفريق على الرغم من مشاركاته المعدودة بسبب الاصابة.
في المقابل لا يعيش الفحيحيل مرحلة استقرار جيدة على الصعيدين الاداري والفني في ظل حل مجلس الادارة من جهة، واقالة الجهاز الفني للفريق من جهة أخرى، ويتولى حاليا الوطني محمد الذروة تدريب الفريق، وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي تسلم فيها الفريق الا انه يحقق نتائج جيدة نسبيا.ومن هنا وهناك تبدو حظوظ وفرصة العربي بتحقيق الفوز اليوم أكبر وأوفر قياسا على الفارق الكبير بينه وبين خصمه، ولكن في الوقت ذاته مباريات الكؤوس لا تعترف بالامكانيات بقدر ما تعطي من يعطيها من روح وأداء، خصوصا وأن المسابقة تقام بنظام الذهاب والاياب.التعويض.. عنوان السماوي وفي المواجهة الثانية يدخل السالمية لقاءه مع الساحل بمعنويات سلبية جدا بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها الفريق بذهاب كأس ولي العهد على يد القادسية بنتيجة 1/4 والتي كانت صدمة لجميع أعضاء الفريق بعدما كان السماوي قد حقق نتائج ايجابية منذ انطلاقة المواسم بجميع المسابقات.في المقابل لم يقدم الساحل ما يشفع له لتحقيق نتيجة ايجابية اليوم، حيث عجز عن تخطي الدور الأول بمسابقتي كأس ولي العهد وكأس الاتحاد، ويعود ذلك للاعداد الضعيف للفريق سواء من ناحية التدعيم بمحترفين يتمتعون بامكانيات عالية، أو جهاز فني ذي خبرة كبيرة.واذا ما عرف أبناء السالمية كيف يخرجون من الاجواء السلبية الى التركيز على مسابقة كأس صاحب السمو، فانهم لن يجدوا أدنى صعوبة في الخروج بنتيجة ايجابية في مواجهة اليوم، خصوصا وأن الفريق يتمتع بتكامل جيد من النواحي الادارية والفنية والعناصر الموجودة سواء كانت المحلية أو المحترفين.في المقابل لا يملك الساحل الا الاجتهاد والتركيز اذا ما اراد تحقيق نتيجة ايجابية سواء اليوم أو في مرحلة الاياب...وكذلك اليرموك وفي المواجهة الأخيرة يأمل اليرموك هو الآخر تعويض الاخفاق الذي تعرض له بكأس ولي العهد حيث خسر من العربي برباعية نظيفة بمرحلة الذهاب، والنتيجة لم تكن مفاجأة على أبناء اليرموك فقط، خصوصا في ظل المستوى الجيد والتطور الكبير الذي أظهره الفريق منذ بداية الموسم.من جهته حقق الشباب نتيجة ايجابية في مواجهته الأخيرة وكانت مفاجأة للبعض حين هزم الكويت بهدف دون رد ضمن الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لكأس ولي العهد وحرم حينها الأبيض من التأهل ومنح السماوي البطاقة المؤهلة الثانية.ولا شك ان هذا الفوز المعنوي الكبير للشباب سينعكس بالايجاب على مباراته اليوم، اضافة على ذلك فانه يملك مقومات النجاح والفوز من ناحية كفاءة الجهاز الفني الذي يقوده الوطني خالد الزنكي، وعلى صعيد اللاعبين المحليين يملك كوكبة جيدة من المواهب الشابة ولاعبي الخبرة.
==========
الشباب يفتقد ثلاثة أساسيين
سيفتقد الشباب في مباراة اليوم امام اليرموك جهود كل من البرازيليين انطونيو توبانغو والايراني مسعود فريدون وخالد عبدالقدوس للاصابة.