تختتم اليوم لقاءات الدور الأول لبطولة كأس الأمير وذلك بإقامة لقاءات الإياب للمجموعة الثانية والتي تشهد ثلاث مواجهات هامة تجمع بين العربي والفحيحيل في تمام السابعة والربع على استاد محمد الحمد بنادي القادسية الذي يستضيف ايضاً لقاء الشباب واليرموك في تمام الرابعة عصراً، على ان تختتم المواجهات بإقامة لقاء الساحل والسالمية عند الخامسة والنصف مساء على استاد صباح السالم بالنادي العربي. ويسعى اليوم الأخضر إلى تأكيد صعودة للدور الثمانية للبطولة وذلك بتكرار الفوز على أبناء المنطقة العاشرة لا سيما بعد فوز الزعيم ذهاباً بنتيجة هدفين للاشيء جاءا عن طريق علي مقصيد والليبي محمد زعبية الذي سيفتقد الفريق لخدماته خلال لقاء اليوم بعد نيله البطاقة الحمراء في اللقاء السابق لاعتراضه على حكم المباراة وهو ما قد يضع الجهاز الفني للفريق في موقف حرج خاصة وانه لن يكون الغياب الوحيد بين الصفوف حيث سيغيب ايضاً عن الفريق الثنائي طلال نايف واحمد الرشيدي وجميعهم مؤثرين إلى حد كبير على الفريق ومن ثم فوجب على البرتغالي ريماو البحث عن البدائل المتوفرة لديه على مقعد البدلاء تمهيداً للدفع بهم. عودة شويع ومن المنتظر ان يشهد تشكيل الأخضر اليوم عودة نواف الشويع بعد غياب وذلك للمشاركة بمركز لاعب الارتكاز، بينما سيكون في حراسة المرمى خالد الرشيدي ومن أمامه احمد عبدالغفور، محمد فريح، فهد الفرحان، وعلي مقصيد بينما سيقود منتصف الملعب نواف الشويع، وعبدالعزيز السليمي، ومعهما حسين الموسوي وعبدالقادر فال، بينما يبقى في المقدمة الثنائي عبدالمجيد الجيلاني وخالد خلف. أما على الجانب الآخر فيأمل أبناء الفحيحيل تقديم مستوى مميز كالذي سبق وان ظهر به في اللقاء الأول حيث كان الفريق نداً قوياً للأخضر ونجح في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى خالد الرشيدي ومن ثم فليس هناك شيئاً مستحيلاً في الكرة خاصة في ظل فارق الهدفين الذي يعتبر ليس بالكبير ويمكن تعويضه. وسيواصل الوطني محمد الدروة الاعتماد على تشكيلته الأساسية المتمثلة في كل من محمد دشتي، ومن أمامه كل من علي نادر، بدر رمضان، تركي المطيري، مشاري براك، وفي منتصف الملعب سيبقى عبدالله غزاي، وعلي مصطفى، أما في المقدمة فيبقى الثنائي عبدالعزيز العازمي، ومحمد العازمي. فرصة البدلاء وفي ثاني لقاءات اليوم والذي يجمع بين السالمية والساحل لن يجد السماوي صعوبة في تخطي منافسه لا سيما في ظل النتيجة الكبيرة التي حققها الأول في لقاء الذهاب خاصة في ظل نتيجة المواجهة الاولى والتي انتهت بفوز السماوي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو ما يعني ان الساحل في حاجة إلى الفوز بهدفين للاشيء بينما في حال إحراز السالمية لهدف واحد فيصعب ذلك من مهمة أبناء أبو حليفة الذين سيبقوا في حاجة لإحراز أربعة أهداف. أما اللقاء الثالث والذي يجمع بين الشباب واليرموك والذي يعتبر الأكثر تكافؤاً بين طرفية خاصة في ظل انتهاء لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي حيث يبقى اليرموك اليوم في حاجة إلى التعادل بأي نتيجة ايجابية ليضمن الصعود حيث ان لقاء اليوم على ملعب الشباب، بينما في حال فوز أي من الفريقين بأي نتيجة فسيكون ذلك اعلاناً لتأهله إلى دور الثمانية للبطولة.
|