يلتقي القادسية مع السالمية في الرابعة من مساء اليوم على استاد الصداقة والسلام في اياب نصف نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم ويلعب بعدها مباشرة العربي مع اليرموك في السابعة ليلا على نفس الملعب لتحديد طرفي المباراة النهائية للمسابقة التي ستقام في السادس والعشرين من شهر ديسمبر المقبل.
ويبدو الغريمان التقليديان العربي والقادسية الاقرب لبلوغ النهائي، بعد ان تمكن الاخضر من عبور عقبة منافسه في لقاء الذهاب بأربعة اهداف نظيفة، وذلك في المباراة التي اعتمدتها لجنة المسابقات على ملعب اليرموك، في حين تخطى الاصفر السماوي بأربعة اهداف مقابل هدف في اللقاء المحتسب على ملعبه، وبالتالي يحتاج الى الفوز او التعادل وحتى الخسارة بفارق هدفين للتأهل، أما الهزيمة بثلاثية نظيفة فتعني بلوغ السالمية الى المباراة النهائية.
الأخضر الأقرب للتأهل
ويلعب العربي في مواجهة اليرموك وصفوفه مكتملة بعودة لاعب الارتكاز طلال نايف والمهاجم الليبي محمد الزعبية الى التشكيلة الاساسية بعد ان غابا عن الفريق في مباراته الاخيرة امام الفحيحيل في اياب كأس الأمير بسبب عقوبة الايقاف، حيث حصل نايف على البطاقة الصفراء الثالثة ونال الزعبية البطاقة الحمراء في المباراة قبل الماصية امام الفريق نفسه وفي ذهاب البطولة. وتدخل الكتيبة العرباوية بعناصرها الاساسية ومن أبرزها حارس المرمى خالد الرشيدي ورباعي خط الدفاع محمد فريح واحمد الرشيدي والمغربي محمد النجمي وعلي مقصيد كظهير ايسر، بينما يلعب الى جانب طلال نايف في الوسط عبدالعزيز السليمي والسنغالي قادر فال وخالد خلف وحسين الموسوي بالاضافة الى الزعبية في خط المقدمة.
ومن المتوقع ان يقوم مدرب الفريق البرتغالي خوسيه روماو بتوزيع مجهود اللاعبين على مدار الشوطين محمد جراغ مثلا على حساب فال واشراك نواف الشويع او فهد الحشاش بدلا عن السليمي او طلال نايف والمحترف المغربي عبدالمجيد الدين الجيلاني عوضا اما عن الزعبية او الموسوي وخالد خلف.
على الجانب الاخر يسعى اليرموك الى تقديم مستوى افضل من المباراة السابقة لتحسين الصورة الباهتة وغير المتوقعة التي ظهر عليها وعلى عكس ادائه في مبارياته في منافسات المجموعة، ويعول مدربه الوطني احمد عبدالحميد على مجموعة من العناصر المنضمة حديثا للفريق ومنهم المدافع الايسر نواف اسامة والمحترف البرازيلي وولاس الى جانب ماجد مصطفى في محور الدفاع وعبدالله الطاهر كظهير ايمن، اما في خط الوسط فيملك عبدالحميد المحترف السنغالي مامادو واحمد هاني كلاعبي محور مع انطلاقات عبدالرحمن العوضي وعبدالرزاق البطي على الجناحين لتمرير الكرات العرضية للمهاجمين السنغالي كوناتي واحمد البلوشي.
الأصفر والسماوي
ويلعب القادسية امام السالمية في ظل غياب ابرز مدافعيه محمد راشد ومساعد ندا بداعي الاصابة وفي ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة حسين فاضل وعامر المعتوق وخالد القحطاني لذات السبب، وبالرغم من ذلك فإن الاصفر يضم في صفوفه العناصر القادرة على سد النقص في الخط الخلفي وفي مقدمتهم فايز بندر والمحترف الاردني انس بني ياسين وقد يلجأ مدربه الكرواتي رادان الى إشراك ضاري سعيد او نواف المطيري اذا لم يتم تجهيز فاضل او القحطاني والمعتوق للمباراة.
ويعتمد رادان في بناء الهجمات على تمركز طلال العامر وفهد الانصاري في المنتصف مع تحركات بدر المطوع والمحترف الجزائري لاخضر الحاج عيسى لاقتحام منطقة جزاء المنافس وتسليم الكرات الى رأس الحربة احمد عجب، ويملك المدرب على دكة البدلاء لاعبين على مستوى الاساسيين امثال عبدالعزيز المشعان والسوري عمر السوما وصالح الشيخ.
في المقابل يدخل السماوي المواجهة وهو يعلم ان مهمته شبه مستحيلة نظرا للفوارق الفنية التي تصب في مصلحة القادسية، لكنه سيلعب هو الاخر من اجل احراز هدف مبكر يساعد في رفع معنويات لاعبيه قبل السعي لاضافة اهداف اخرى قد تساعده في تحقيق المفاجأة. ويملك الوطني محمد كرم مدرب الفريق مفاتيح لعب قادرة على تسجيل الاسبقية كالمهاجم خلف السلامة والاردني عدي الصيفي وفي الوسط المحترف السنغالي فاديغا وعبدالرحمن الموسى ومحمد راشد وعلي الشحمان، ويعتبر خط دفاع الفريق من ابرز نقاط الضعف نظرا لعدم الاستقرار على اللاعبين الاربعة والتغيير من مباراة الى اخرى سواء للعقوبات او الاصابات.