غيب الموت أخا عزيزا علينا وعلي شخصيا ابوعيسى الذي زاملته عندما كان مشرفا للفريق الأول بكرة القدم بالنادي العربي حيث كان من الاداريين المحنكين للفريق الأول وفريق تحت 20 سنة في السبعينيات وأوائل الثمانينيات ومن ثم دخل عضوية مجلس ادارة النادي وعمل بكل اخلاص لدعم أنشطة النادي ولم يبتعد عن العربي الا بعد الغزو الغاشم لارتباطاته الشخصية الأسرية ودخوله بضوية جمعية القادسية التعاونية الا انه لم يبتعد عن النادي روحيا ومعنويا ويتابع أخباره أولا بأول ولا يبخل بأي طلب نطلبه للنادي من الجمعية أو منه شخصيا (من تحت الطاولة). من هذه المقدمة البسيطة عن المرحوم وما كنت أعنيه من شخصية رياضي تطوع للعمل للرياضة والرياضيين بالنادي العربي يجعلني أتأسف على ما نخسره كل يوم من قيادات رياضية حقيقية تستحق الثناء والاشادة بهم فهم قليلون ونادرون في العطاء ليس بهدف شخصي وانما بهدف حبهم للرياضة كرياضة نهدف من خلالها الى التنافس الشريف بالفوز بالبطولات المحلية والخارجية. فعمل المرحوم مع أكبر المدربين العالميين منهم ديف مكاي المدرب الاسكتلندي الذي ارجع العربي الى الواجهة الكروية بفوز الفريق الأول بثلاث بطولات محلية وخليجية كان السدرة احد عناصر هذا الانجاز الرياضي. وفي الفترة الأخيرة خلال الثلاثة شهور الماضية كنت التقي به الخميس مساءومع عبدالعزيز العميري عند العم السيد أحمد عبدالصمد شفاه الله حيث كنا نزوره ونتبادل الأحاديث معه عن أمور النادي والرياضة والسياسة ونتبادل الآراء في مختلف المواضيع. الا انه وبسبب وفاته سنفتقده في لقائنا القادم سائلين المولي - عز وجل - ان يرحمه ويصبر أهله على فراقه.
|